بالصور.. "استنفار"بمحكمة النقض قبل طعن هشام طلعت

الأربعاء، 03 فبراير 2010 10:44 ص
بالصور.. "استنفار"بمحكمة النقض قبل طعن هشام طلعت محكمة النقض تنظر هذا الأسبوع فى عدد من القضايا التى شغلت الرأى العام
كتب إسلام النحراوى ومحمود عبد الراضى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
تشهد دار القضاء العالى بصفة عامة وقاعة عبد العزيز باشا فهمى بصفة خاصة، أسبوعا ساخنا، وذلك للحكم فى أهم القضايا التى شغلت الرأى العام والشارع المصرى، حيث شهدت بالأمس الطعن المقدم من 10 متهمين على حكم الإعدام بعد اغتصابهم سيدة بكفر الشيخ، وخلال هذه الساعات تنظر المحكمة الطعن المقدم من قاتل الفتاتين هبة ونادين، لتأتى بعدها بـ 24 ساعة محاكمة هشام طلعت ومحسن السكرى.

فى غضون ذلك، تستعد قاعة عبد العزيز باشا فهمى منذ 4 أيام للجلسة التاريخية فى قضية عرفت إعلاميا بقضية "العشق والمال"، والتى تستقطب كبار محامى الجنايات وأساتذة القانون بمصر للمرافعة عن موكليهم، بينما ستحاط المحكمة بحواجز أمنية شديدة تؤثر على حركة سير المرور بالمنطقة، كما استعدت المحكمة بانتداب فردين من رجال الحماية المدنية يجلسان داخل القاعة مجهزين بأجهزة إطفاء لتفادى حدوث أى كوارث أثناء انعقاد الجلسة، الأمر الذى يشير إلى حالة الغليان التى يصعب على الأمن السيطرة عليها.

جاءت قضية مغتصبى سيدة كفر الشيخ فى المقدمة والصادر فيها حكم الإعدام على 10 أشخاص اشتركوا جميعاً فى اغتصاب سيدة بكفر الشيخ بالتناوب فيما بينهم، بمنطقة زراعية نائية كأولى هذه القضايا الهامة، والتى تم حجزها أمس الثلاثاء لجلسة 16 مارس المقبل للحكم.

وخلال هذه الساعات يخرج قلب محمود العيساوى ليطير إلى محكمة النقض يقف على أعتابها ليترقب مصيره، خاصة أن قضيته ملبدة بالغيوم وأوارقه لا تساعده فى البراءة كثيرا، خاصة بعد اعترافه التفصيلى أمام النيابة العامة بارتكاب الجريمة، وقيامه بمعاينة تصويرية توضح كيفية ارتكابه للجريمة بعد أن اختبأ للضحيتين، ثم دخل إلى الفيلا التى كانتا متواجدتين بداخلها بحى الندى بمدينة الشيخ زايد بمحافظة السادس من أكتوبر، حيث قام بقتلهما وسرقة تليفونى محمول ومبلغ 400 جنيه.

وما إن تنتهى المحكمة من هذه القضية حتى تبدأ ترتيب أوراقها للقضية الأكثر شهرة إعلاميا.. إنها قضية "العشق والمال" المتهم فيها رجل الأعمال المصرى هشام طلعت مصطفى، وضابط أمن الدولة السابق محسن السكرى، بقتل المغدور بها سوزان تميم..

"الحياة، الموت".. 24 ساعة فقط هى التى ستفصل بين المصطلحين فى قاموس هشام طلعت ومحسن السكرى، إلا أن أحد كبار رجال القانون المصرى بهاء أبو شقة ونجله، ربما ينجحان فى رسم سيناريو البراءة لهشام طلعت من خلال مذكرات النقض التاريخية التى قدمها أبو شقة وتأكيده على البراءة، رغم أن خبراء القانون لهم رأى آخر.

96 ساعة لا أظنها كافية حتى تستريح محكمة النقض من عناء قضية هشام طلعت مصطفى، لتأتى قضية وادى النطرون بعدها بأربعة أيام فقط، وهى القضية الفريدة فى القضاء المصرى التى حكم فيها على 24 بالإعدام والمؤبد لخمسة والبراءة لواحد فقط.






















مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة