تعرض مساء أمس، الخميس، أستاذ جامعى سابق ونجله للإصابة بطلق نارى، أثناء قيام مجهول بطرق باب شقته المواجهة لشقة حزب التجمع بحى الشرق ببورسعيد، وإصابته فى فخذه اليمنى ولاذ بالفرار.
وكان اللواء عز الدين منصور، مدير المباحث الجنائية ببورسعيد، قد تلقى بلاغا من مستشفى بورسعيد العام بوصول محمد رضوان النحاس (56 سنة) ونجله رامى (18 سنة)، إثر إصابتهما بطلق نارى أعلى الفخذ اليمنى وخرجت الطلقة من الجانب الآخر، بينما أصيب الابن فى ساقه اليمنى، وعلى الفور انتقل لمكان الحادث المقدم هانى الشافعى، مفتش المباحث، والمقدم خالد حبيب، رئيس مباحث الشرق، والرائد أحمد الجميل، معاون مباحث الشرق، للوقوف على ملابسات الحادث.
وأكد محمد رضوان النحاس لليوم السابع داخل مستشفى بورسعيد العام، بأنه كان يعمل بإحدى الجامعات المصرية كأستاذ جامعى، وقدم استقالته وقام بتكوين شركة مساهمة لتسويق منتجات صناعية.
وأنه كان يجلس مع نجله رامى سمع طرق الباب ففتح وفوجئ بشخص يطلق عليه الرصاص ولاذ بالفرار، فسقط على الأرض، بعد أن سال الدم من فخذه. وعلى صوت إطلاق الرصاص هرول ابنه رامى فطلب منه بصوت ممزوج بالألم أن يسرع وراءه، ولكنه أصيب فى ساقه أيضا ولاذ بالفرار.
وأضاف أن هناك مشكلة بينه وبين أحد ضباط الشرطة الذى يعمل حاليا بالفيوم على شقته الذى يقيم فيها حاليا التى اشتراها منه منذ 15 سنة بمبلغ 100 ألف جنيه، وحاول ضابط الشرطة أن يسترد الشقة، وقد حدثت بينهما مكالمة هاتفية هدده فيها بسلطته.
وأكد بأنه وراء الاعتداء عليه هو ونجله مستخدما بلطجيا، ليقوم بهذا العمل الإجرامى لمجرد إرهابى لا تنازل له عن الشقة.
وتواصل إدارة البحث الجنائى بمديرية أمن بورسعيد تحريات مكثفة حول الواقعة، بعد القبض على المشتبه فيه، للتأكد عن الأسباب التى دفعته لارتكاب الحادث، واستدعاء ضابط الشرطة للوقوف ملابسات الحادث.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة