بعيداً عن تحقيق اللقب الأفريقى للمرة الثالثة على التوالى، والسابعة فى تاريخ البطولة، من عدمه، يظل المنتخب الوطنى كبيرا وتظل مصر فى الريادة الكروية على كل المنتخبات الافريقية، وتحديداً المنتخبات الخمسة التى نالت بطاقات التأهل للمونديال العالمى فى جنوب أفريقيا.
المنتخب الوطنى ولاعبوه نجحوا فى إثبات أن بطاقة التأهل للمونديال التى ضاعت منا فى آخر لحظة هى حق أصيل لابناء الفراعنة، بعد المستوى المتميز الذى قدموه فى بطولة الامم الافريقية المنصرمة مؤخراً وكذلك النتائج التى لا تقبل التشكيك، فمنتخب الساجدين قهر نيجيريا صاحبة التذكرة الاولى للمونديال فى مباراة الافتتاح للمجموعة الثالثة، ومن بعدها الكاميرون صاحبة التذكرة الثانية فى مباراة دور الثمانية وجاء الدور على الجزائر التى خطفت منا التذكرة الثالثة، وهو نفسه المنتخب الذى قهر أفيال كوت ديفوار صاحب التذكرة الرابعة.
نعم منتخبنا قهر المنتخبات الأفريقية التى ستمثل القارة السمراء فى العرس العالمى، الأمر الذى يثبت أن الفراعنة كبار، ومن حق هذا الجيل الذى يمثل أفضل حقبة زمنية للفراعنة على مدار تاريخها أن يتواجد وسط كبار العالم لأنهم ليسوا بأقل منهم.
بالطبع المنتخب الوطنى لم يكن بحاجة إلى التأكيد على أنه من عظماء الكرة فى العالم الآن من خلال بطولة أنجولا بعد النتائج القوية والعروض المبهرة التى قدمها أبناء شحاتة فى بطولة القارات التى أقيمت بجنوب أفريقيا الصيف الماضى أمام منتخبى البرازيل وإيطاليا.
وأعتقد حسب وجهة نظرى المتواضعة أن مسئولى الاتحاد الدولى لكرة القدم «الفيفا» بقيادة بلاتر لو بيدهم زيادة عدد المنتخبات المشاركة فى كأس العالم القادمة إلى 33 منتخبا سيكون المنتخب المصرى هو الأحق فى التأهل بالمستوى والنتائج، ولن يجد مسئولو الفيفا أفضل من المنتخب الوطنى المصرى لتمثيل القارة السمراء فى العرس الكروى العالمى، ولن يجدوا أيضاً أفضل من حسن شحاتة المدير الفنى للمنتخب الوطنى ليكون أفضل مدير فنى فى القارة السمراء يقود فريقه الوطنى ليصول ويجول فى ملاعب جنوب أفريقيا.
فاصل أخير
المنتخب الوطنى تأهل مرتين إلى كأس العالم القادمة بجنوب أفريقيا، المرة الاولى عندما خطفت الجزائر تذكرة التأهل من المنتخب الوطنى بأحداث أم درمان فى المباراة الفاصلة، وهى التذكرة التى ذهبت لمن لا يستحق، والمرة الثانية بعد أن تغلب المنتخب على ممثلى أفريقيا فى المونديال من خلال إحراجهم كرويا فى العرس الأفريقى بأنجولا.
مشاركة
اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
مشاركة
