شب حريق هائل بشونة ألساس الناتج من صناعة الكتان التى تقع على مساحة 10 أفدنة والملاصقة للشركة تماما حيث هرعت قوات الحماية المدنية والإطفاء إلى مكان النيران فى محاولة للسيطرة عليها قبل أن تمتد إلى الشركة ومصنع النويهى وشونة التفريش الخاصة بالكتان.
تم استدعاء سيارات مطافئ من طنطا وزفتى والسنطة والوحدات المحلية القروية المجاورة للسيطرة على النيران حيث تواجد أكثر من 10 سيارات مطافئ للسيطرة على النيران المشتعلة والتى زاد من شدة اشتعالها سرعة الرياح والطقس السيئ.
انتقل إلى مكان الحريق اللواء أبو الفتوح الوردانى مساعد مدير أمن الغربية واللواء سامى سعيد مدير الحماية المدنية والحريق ونائب رئيس مدينة طنطا فتحى عمارة وقيادات الشرطة فى محاولة للسيطرة على الحريق وإعداد تقرير حول الواقعة.
غطت سحابة الدخان الكثيفة سماء المنطقة بالكامل وتم وضع عدد كبير من أفراد المرور لتنظيم حركة السير على الطريق لصعوبة الرؤية وإصابة 3 باختناقات شديدة نتيجة الدخان الكثيف المتصاعد من الحريق حتى توقفت فيه سيارة المطافئ التابعة للشركة جثة هامدة نتيجة تعطلها وعدم وجود أحد لتشغيلها.
يأتى هذا فى الوقت الذى يقوم فيه عمال الشركة بالتظاهر أمام ديوان مجلس الوزراء احتجاجا على سياسة المستثمر السعودى عبد الإله الكحكى المفوض العام للشركة وقيادات الشركة وتعنتهم ضد العمال وعدم صرف راتب شهر يناير حتى الآن.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة