فى أحدث كتبه..

كاتب ساخر يطالب بختان الإناث

الخميس، 11 مارس 2010 06:41 م
كاتب ساخر يطالب بختان الإناث كتاب "أمك اسمها حنفى"
كتبت أمل صالح

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
صدر عن دار القمر كتاب جديد للكاتب الساخر إيهاب طاهر بعنوان "أمك أسمها حنفى"، يضع إيهاب طاهر يده على بعض من عادات وتقاليد وطقوس ومعتقدات المجتمعات العربية عامة والمصرية خاصة، حيث صور أن بعض هذه العادات لا تجد الشعوب أى غضاضة فى الجهر بها، وبعضها يحرص على إخفائها، خاصة العادات أو التابوهات والتى ما إن شرع فى الحديث عنها أو تعريتها حتى يتم اتهامه بالفسق والفجور وعظائم الأمور.

واستخدم الكاتب إيهاب طاهر "إفيه" الراحل إسماعيل ياسين فى فيلم "الآنسة حنفى" كعنوان للكتاب، وهو الإفيه الذى استخدمه المصريون لوصف كل شخص يتصرف تصرفات طائشة.
يتجاوز إيهاب طاهر الحلال والحرام والعيب فى ظاهرة غشاء البكارة الصينى ليصل بنا إلى محطة أخرى عنوانها «تعالوا نقضيها صناعى .. الصين أمك اسمها حنفى» .. يقول : أنا مش هتكلم عن العيب والحرام ولا عن عاداتنا وتقاليدنا المصرية.. أنا مش هناقش الموضوع ده من أى مدخل من المداخل دى لأن طوب الأرض تناوله منها.. أنا بقى هختار مدخل جديد ساخر شوية، مدخل مطرقع، وهو التحيز، الصين متحيزة للستات والبنات ومراعاة الاهتمام بالأنثى عن الذكر، مش عارف ده اضطهاد للرجالة ؟ ولا تمييز نوعى؟ ولا إيه بالضبط؟
ويسأل إيهاب طاهر قراءه: يا ترى فى حد بيحب الحكومة؟ حد منكم هيجاوب؟ حد منكم هيقدر يجاوب؟ حد عنده الشجاعة الكافية إنه يجاوب؟ ولا أجاوب أنا بالنيابة عنكم؟ أجاوب أنا أفضل منعا للإحراج.. لأ مافيش حد بيحب الحكومة.

هكذا بدأ طاهر فصله المعنون بـ«ياحكومة .. أمك اسمها حنفى» والحكومة هنا هى كل ما له سلطة على الفرد .. الحكومة أى «الدولة» الزوجة، الحماة «أم الزوجة» وفى هذا الفصل بالذات يظهر بوضوح اهتمام إيهاب طاهر بالمرأة .

وتحدث فى الفصل الثانى عن تطور شكل الملابس الداخلية للنساء وخاصة الجزء السفلى، ويدعو الكاتب فى فصل " بغض النظر عن قطع البظر ختان اللسان"، بختان الإناث وليس بالشكل المعروف للختان، لكن بختان من نوع آخر هو قطع جزء من اللسان، مركز على أهمية أن يكون ألسنة الإناث عفيفة وطاهرة، منعا من أن تصبح الفتاة " لسانها طويل".
وفى واحد من أكثر الفصول سخرية فصل بعنوان «الركيب» والركيب لمن لا يعرف هو «مسمط» أو محل شهير لبيع لحمة الراس والممبار والكوارع، ويتساءل طاهر هل اسم الركيب مجرد اسم عادى؟ أم فعل؟ أم اختراع؟ أم هو تنويه خبيث لآثار الأكل داخل المسمط؟






مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة