التوربينى الجديد ظهر فى المهندسين

الجمعة، 12 مارس 2010 03:00 ص
التوربينى الجديد ظهر فى المهندسين الأطفال الضحايا.. وقصص تدق ناقوس الخطر
مى عنانى وبهجت أبوضيف

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
◄◄ 5 أطفال يروون مآسيهم مع خالد الذى استغل حاجتهم

فى حلقة جديدة من مسلسل هتك عرض أطفال الشوارع الذى يكون البطل الأوحد فيه، رجل بشع المنظر، منعدم الأخلاق، رث الملبس، غير عابىء بالحياة، مشوه الملامح، يخاف منه الكبير قبل الصغير، اعتدنا أن نطلق عليه لقب «التوربينى»، وهو المسمى الذى كان يحمله أشهر هاتك لعرض أطفال الشوارع فى أولى حلقات المسلسل منذ سنوات، طل علينا توربينى جديد فى منطقة المهندسين، يقدم باستقطاب الأطفال الذين اتخذوا من الشارع مسكنا لهم وتهديدهم بالقتل واستغلالهم فى أعمال التسول والشحاذة.

التوربينى الجديد اعتدى على 5 أطفال فى مقتبل أعمارهم، وهو «خالد فؤاد محمد» 25 سنة سائق ومقيم ببولاق الدكرور، قادته شهواته إلى إدمان هتك عرض الأطفال الصغار، ليتم القبض عليه معترفا بهتكه عرض كل من «عماد» 12 سنة وشهرته «العمدة»، و«عصام» 13 سنة، و«محمد» 12 سنة، و«أحمد» 8 سنوات وشهرته الصغير، و«عبدالله» 12 سنة، «اليوم السابع» التقت بالأطفال داخل سراى النيابة ليقص كل منهم حكايته على حده..
الأول الطفل عبدالله الذى تشاجر مع صديق له بالمدرسة وأصابه بعدة جروح، فقامت الإدارة بفصله، وعذبه والده حتى تشوه جسده، وقام بطرده من المنزل، وحذره من العودة، وأخبره انه لا يريد رؤيته مرة أخرى وترك والدته الخادمة وأشقاءه. توجه عبدالله إلى بولاق الدكرور، وتعرف على المعلم خالد على أحد المقاهى وطلب منه العمل لديه كبائع أكياس مناديل، واستمرت علاقته به لعامين اعتدى عليه فيهما عدة مرات، وقام باستقطاب العديد من الاطفال الذين يقابلهم بالشارع، وينصحهم بالعمل لدى المعلم الذى أصبح مساعدا له فى كافة الأعمال بالرغم من صغر سنه.

الضحية الثانية عماد الشهير بـ«عمدة»، الذى ذكر أنه هرب من منزله بعد القسوة الذى تعرض لها على يد والده الخفير، التحق بالعمل بورشة ميكانيكى محاولا تحمل المسئولية لمساعدة والده، إلا أن العذاب الذى هرب منه وجده على يد صاحب الورشة، والذى تفنن هو الآخر فى ابتكار أساليب جديدة فى تعذيبه، حتى قرر الفرار من الجحيم الذى يحيط به بلا عودة، مفضلا الدخول إلى عالم المجهول فى الشارع، حتى شاءت الصدفة أن يتقابل مع صديقه «عبدالله» والذى عرض عليه العمل بصحبته لدى شخص يدعى «خالد» مقابل مبلغ مالى، وعلى الفور وافق على الذهاب معه، وقابله به وطلب منه العمل لديه فوافق خالد وأعطاه مجموعة من أكياس المناديل وأخبره بكيفية بيعها والشحاتة بها فى إشارات المرور، وبعد عدة أيام اصطحبه المعلم خالد إلى منطقة مهجورة بمفرده، واعتدى عليه جنسيا وتعددت المرات.

الضحية الثالثة عصام يعمل والده ميكانيكيا وتتكون أسرته من 6 أفراد انفصل والده عن والدته الخادمة، بعد أن وصلت الخلافات بينهما إلى الذروة، حتى قررا الطلاق، والده قام بتزويج اثنتين من شقيقاته قبل سن البلوغ من أجل المال، وتركهم برفقة مطلقته التى عجزت عن توفير لقمة العيش لهم، وتوفير احتياجاتهم الطبيعية ولو بأقل القليل..

عصام قرر الاعتماد على نفسه وتخفيف العبء عن والدته بعدما فشل فى التعليم، فترك البيت وخرج بحثا عن العمل حتى شاءت الصدفة أيضا مقابلة «عبدالله» الذى نجح فى استقطاب كل من يصادفه بالشارع للعمل لدى المعلم خالد، وعرض عليه الانضمام له فوافقه عصام، وتقابل مع المعلم خالد الذى استغله كما استغل الآخرين فأوهمه بالمكسب الكبير من التسول، ثم استدرجه ووصلت وقائع اعتدائه عليه لـ5 مرات.

أما أحمد ومحمد فلم يختلف وضعهما عن سابقيهما، حيث قررا الفرار من الفقر والضياع الذى يعيشان فيه بكرداسة، حتى شاء القدر أن يقعا تحت سطوة من لايرحم طفولتهما، واستحل التوربينى الجديد جسدهما واستغلهما أسوأ استغلال فى تحقيق مآربه الشهوانية، واعتدى على الأول 4 مرات بينما اعتدى على الثانى جنسيا 3 مرات.









مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة