لقيت سيدة تناهز الأربعين من عمرها تدعى "س.م.ت "ربة منزل، مصرعها بعد سقوطها من شرفة منزلها بالطابق الرابع جثة هامدة وسط بركة من الدماء وذهول المارة وسكان المنطقة وجيرانها الذين هرعوا على صراخ المارة وعويل أولادها الخمسة الذين وقفوا يبكون ويصرخون حينما وجدوا الأم مهشمة تماما غارقة فى دمائها فى مشهد حزين وصمت رهيب من هول الصدمة التى جعلتهم يتحسرون عليها بعد أن فقدوا كل شىء إلا الدعاء لها.
انتقل إلى مكان الحادث النقيب تامر إسلام، رئيس مباحث قسم بور فؤاد أول، وتم استدعاء سيارة الإسعاف التى قامت بنقل الجثة إلى مشرحة مستشفى بور فؤاد العام.
وأمام العقيد جمال غزالى، رئيس فرع البحث الجنائى ببور فؤاد، اعترف زوجها بأنها أم لخمسة أولاد أكبرهم حاصل على مؤهل متوسط، وأصغرهم بالمرحلة الابتدائية، مؤكدا بأنها تعانى من حالة اكتئاب مزمن وكان يتم متابعتها لدى طبيب أمراض نفسية، وبسبب المشاكل الزوجية التى كانت تنشب بينهما بصفة مستمرة والتى كانت تختلقها الزوجة، تم انفصالها لمدة دامت عاما كاملا ثم قام الزوج بردها مرة أخرى من أجل صغارها فى أول يناير2010.
وأكد بأنها حاولت من قبل الانتحار من بلكونة المنزل ولكن باءت محاولتها بالفشل عندما تدخل نجلها من إنقاذها، وتمكن منها أثناء صعودها سور الشرفة محاولة الشروع فى الانتحار الذى كان يراودها بصفة مستمرة.
وعلى الفور تم إبلاغ حسام فايد، وكيل نيابة الشرق وبور فؤاد، الذى أمر بانتداب الطب الشرعى لبيان سبب الوفاة.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة