موسى يطالب أشتون بمساواة إيران بإسرائيل

الإثنين، 15 مارس 2010 05:15 م
موسى يطالب أشتون بمساواة إيران بإسرائيل كاثرين أشتون ممثلة الشئون السياسة الخارجية والأمنية بالاتحاد الأوروبى
كتبت آمال رسلان

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
تجاهلت كاثرين أشتون ممثلة الشئون السياسة الخارجية والأمنية بالاتحاد الأوروبى التعليق على البرنامج النووى الاسرائيلى، وركزت كل حديثها عقب لقائها الأمين العام لجامعة الدول العربية عمرو موسى على إدانتها للبرنامج النووى الإيرانى، مما دعا موسى للرد على أشتون بقوله "إذا كنا ضد أى مغامره نووية فيجب أن نقف بصرامة ضد كل المواقف ولانقف عند إيران فقط، ولكن إسرائيل أيضا تثير خطرا وتهديدا بالنسبة لنا".

وشدد موسى على استمرار الجانب العربى فى دعم مفاوضات إيران ودعم الحل السياسى لهذه المسألة الذى يشكل تهديدا رئيسيا للمنطقة والحل الوحيد هو إخلاء المنطقة جميعها، مطالبا أشتون بأن يكون هناك إنصاف وموضوعية فى جميع المواقف والتصرفات، قائلا "نحن لانحتاج إلى أى برنامج نووى بل نحن ضدها وعلينا أن نكون منصفين وموضوعيين بين إيران وإسرائيل".

من جهتها أكدت أشتون أنها تكن احتراما لإيران كدولة لديها تاريخ وشعب مؤثر، وإنما هناك ثمة نقص فى الثقة عندما يتعلق الأمر بأنشطتها النووية، مشددة على أن منهج الاتحاد الأوروبى مازال قائما على استعداده للحوار، ولكنه فى نفس الوقت يدعم مجلس الأمن فيما يتعلق بعمليته الخاصة باتخاذ تدابير إضافية إذا استمرت إيران فى رفضها الالتزام بالالتزامات الدولية.

وأشارت أشتون إلى أن موقفهم الراسخ يستند إلى أن وجود إيران بأسلحة نووية يؤدى إلى مخاطر انتشار كارثة نووية فى جميع منطقة الشرق الأوسط، لافتة إلى أن الهدف الأسمى للاتحاد الأوروبى هو إيجاد شرق أوسط خالٍ من الأسلحة النووية.

من جهة أخرى شددت أشتون على التزام الاتحاد الأوروبى الصارم لتحقيق الأمن الأسرائيلى، لافته فى الوقت ذاته إلى أنهم يشجعون على وجود اتفاق يحقق العدل والحرية والكرامة للفلسطينين، مشيرة إلى أن معالم التسوية المتفاوض عليها تتمثل فى الحل القائم على إقامة دولتين إسرائيل وفلسطين تعيشان جنبا إلى جنب، وأن تتضمن فلسطين القدس الشرقية وقطاع غزة وعلى اساس حدود 1967، وأن يكون هناك حلا لوضع القدس كعاصمة مستقبلية لإسرائيل وفلسطين.

وأوضحت أن الاتحاد الأوروبى يرى فى المستوطنات وضع غير قانونى بل ويشكل عقبة أمام السلام، معتبرة أن قرار إسرائيل يضم المواقع الدينية والثقافية فى الأراضى الفلسطينية المحتلة إلى لائحة المواقع الأثرية قرار غير إيجابى ويؤدى إلى نتائج عكسية فى الوقت الذى يسعى فيه الجميع لمحادثات عاجلة.

وأعلنت أنها ستسافر إلى غزة بنفسها تعبيرا عن تضامنها مع الشعب الفلسطينى وحتى ترى على أرض الواقع إمكانية دعمهم، مشدده على أن من واجب الفلسطينيين إنهاء الانقسامات فيما بينهم واصفة الانفصال السياسى بين غزة والضفة بالخطير جدا، محملة منظمة التحرير الفلسطينية مسئولية مواجه تحدى التجديد والإصلاح.

وأشارت إلى أن الاتحاد الأوروبى على استعداد لتقديم الدعم فى أربعة اتجاهات، أولا بدعم الأطراف المتفاوضة وثانيا تقديم حزمة مساعدات وصفتها بالسخية، وثالثا تقديم ضمانات سياسية ومالية وأمنية تسهيلا لعملية السلام، وفى حال فشل المفاوضات فى الوصول إلى اتفاق فإن الاتحاد الأوروبى سيدرس كيف يمكنه تقديم مساعدة أكبر عن طريق تقديم ضمانات إضافية، ورابعا يرغب الاتحاد الأوروبى فى ان يحقق شراكة أعمق مع اللاعبين الرئيسيين بما فى ذلك اللجنه الرباعية الدولية وجامعة الدول العربية.

وفيما أشادت أشتون بقرار الجامعة العربية باستمرار المفاوضات الغير مباشرة، رد موسى، قائلا " آمل ألا نندم على هذا القرار"، لافتا إلى أهمية ماذكرته أشتون فى كلمتها بأنه لابد ألا تكون المحادثات فقط من أجل المحادثات والتقاط الصور، وأن يتم الانتقال من إدارة النزاع إلى حل النزاع وهذا سياسة الاتحاد الأوروبى، لافتا إلى أنه إذا وصلنا إلى ذلك سنحرز تقدما بالفعل بشأن الموقف العربى.

وأوضح لأشتون أن قرار استئناف المفاوضات الناتج من لجنه مبادرة السلام العربية تم اتخاذة فى ظل ماسمعناه من الرئيس الفلسطينى محمود عباس "أبومازن" حول الضمانات الأمريكية، وبعد نقاش دام لمده 4 ساعات وكان الإجماع بأنه لا يجدى العودة للمفاوضات ولكن دعونا نرى ماذا لديهم؟








مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة