شهدت محافظة قنا حالة من الاستنفار الأمنى قبل ساعات من محاكمة المتهمين فى أحداث نجع حمادى الأخيرة التى راح ضحيتها 6 أقباط وشرطى مسلم وإصابة 9 آخرين ليلة الاحتفال بعيد الميلاد المجيد.
اكتست شوارع المحافظة برجال الأمن على جانبى الطريق تفاديا لوقوع أية اشتباكات بين الطرفين فى محاكمة الغد، وأيضا لتأمين وصول المتهمين صباح باكر إلى محكمة جنايات قنا.
كما بدأت المحافظة تستقبل بعض المنظمات القبطية التى جاءت للمطالبة بالقصاص من القتلة، كما وصل فى ساعة مبكرة كل من فريقى الدفاع عن المتهمين والضحايا الذين حضروا قبل المحاكمة بيوم لترتيب دفوعهم، كما استقبلت المحافظة عددا غفيرا من الصحفيين والإعلاميين وبعض مراسلى الصحف الأجنبية ووكالات الأنباء.
جدير بالذكر أن هذه الجلسة تأتى فى ظروف صعبة على محافظة قنا بعد أحداث فرشوط الأخيرة والتى لم تكد نيرانها أن تنطفئ حتى جاءت هذه الجلسة لتعيد ذكريات أحداث نجع حمادى من جديد.
تعود أحداث الواقعة إلى 6 يناير الماضى بتلقى اللواء محمود جوهر مدير أمن قنا بلاغا يفيد وفاة 6 أقباط وشرطى مسلم وإصابة 9 آخرين عقب تعرضهم لإطلاق نيران من ثلاثة أشخاص ملثمين.
تم تكثيف التحريات والتى أشارت بأصابع الاتهام إلى الكمونى وزميليه ليتم تضيق الخناق على المتهمين والقبض عليهم وإحالتهم للمحاكمة العاجلة.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة