المتهم: حسيت بالذنب بعد ممارسة الشذوذ وظروفى المادية دفعتنى لقتله..

تخلص من مهندس شاذ جنسياًّ للاستيلاء على أمواله

السبت، 20 مارس 2010 01:43 م
تخلص من مهندس شاذ جنسياًّ للاستيلاء على أمواله السائق المتهم بعد القبض عليه
كتب إبراهيم أحمد

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
شهدت منطقة الظاهر بالقاهرة جريمة قتل بشعة على طريقة فيلم "عمارة يعقوبيان" ارتكبها سائق تاكسى بعدما تخلص من مهندس ديكور وطعنه بالعديد من الطعنات، وتبين أن المجنى عليه شاذ جنسياّ،ً وأن المتهم مارس معه الفجور فى مسكنه، ودفعه مروره بضائقة مالية عقب زواجه للتفكير فى قتله والاستيلاء على أمواله.

تفاصيل الجريمة بدأت بتلقى اللواء فاروق لاشين، مدير الإدارة العامة لمباحث القاهرة، بلاغًا من "ناجى.ن.أ" (61 سنة) مهندس ديكور، يفيد اكتشافه مقتل شقيقه داخل مسكنه الكائن بمنطقة الظاهر، وذلك بعدما ظل يهاتفه دون أن يتلقى ردًّا، وهو ما دفعه للتوجه إلى زيارته واكتشافه الجريمة.

وعلى الفور انتقلت رجال المباحث بقيادة المقدم عبد الفتاح القصاص، رئيس مباحث قسم شرطة الظاهر، وتم العثور على جثة المتهم مسجى على ظهره، وهو عار تماماً من ملابسه داخل غرفة النوم، وبمناظرة الجثة تم العثور بها على العديد من الطعنات وجروح طعنية بالصدر والبطن، وتبين من الفحص سلامة جميع منافذ الشقة.

وبناءً على توجيهات اللواء إسماعيل الشاعر مساعد أول الوزير ومدير أمن القاهرة، بسرعة وضع خطة بحث لكشف غموض الحادث وسرعة ضبط مرتكبيه، وكشفت تحريات اللواء أمين عز الدين، مدير المباحث الجنائية، على أن المجنى عليه شاذ جنسياًّ، وأنه اعتاد اصطحاب الرجال لمسكنه بقصد ممارسة الفجور معهم.

كما كشفت التحريات على سابقة قيام المجنى عليه بممارسة الفجور مع شخص يدعى "أيمن.ع" (31 سنة)، سائق ومقيم فى المطرية، والتى أكدت التحريات التى أشرف على تنفيذها اللواء عبد الجواد أحمد عبد الجواد، حكمدار العاصمة، ونائب مدير الأمن أنه كان آخر شخص متواجد فى مسكن المجنى عليه، وأنه وراء ارتكاب الجريمة.

تم استهداف المتهم فى مأمورية أسفرت عن ضبطه فى أماكن تردده، وبمواجهته اعترف تفصيلياًّ أمام اللواء فاروق لاشين بصحة تحريات المباحث وارتكابه الجريمة، موضحا أنه يعمل سائق تاكسى، وأنه تعرف على المجنى عليه منذ عامين بعدما قام بتوصيله إلى مسكنه، وأثناء سيرهما فى الطريق عرض عليه أن يصعد معه إلى مسكنه بقصد تناول المخدرات والخمور وقضاء سهرة مع بعضهما.

وأضاف المتهم فى اعترافاته أنه صعد معه إلى مسكنه، وتناولا المخدرات والخمور معاً وأثناء ذلك عرض عليه المجنى عليه أن يقوم بممارسة الفجور معه مقابل عرض مبلغ مالى عليه، مشيرًا إلى أنه فى وقت لاحق وعقب ممارسته العديد من الفجور مع المتهم، شعر بالذنب إثر ارتكابه تلك الفعلة المحرمة، وحاول إنهاء تلك العلاقة، مع استمرار مكالمة المجنى عليه إليه يطالبه الحضور لمسكنه لممارسة الفجور، كما دفعه أيضا مروره بضائقة مالية عقب زواجه إلى التفكير فى كيفية التخلص منه.

وهو الأمر الذى دفعه إلى شراء سكين والتوجه إلى مسكن المجنى عليه بقصد قتله والاستيلاء على أمواله، وأثناء توجهه إلى مسكنه فوجئ قبل طرقه على باب شقته بسماع صوت شخص آخر يمارس الفجور معه داخل مسكنه، فنزل وعاد إليه فى اليوم االثانى ليلاً وبحوزته السكين، وفور دخوله مسكنه طلب دخول دورة المياه بقصد إخفاء السكين، وفور خروجه فوجئ بالمجنى عليه قام بخلع كافة ملابسه وينتظره على السرير بقصد ممارسة الفجور معه، إلا أنه طلب منه الدخول مرة أخرى لدورة المياه بزعم الاستعداد للسهرة، ليقوم بأخذ السكين ومغافلة المجنى عليه بعدة طعنات أودت بحياته، وأثناء محاولته الاستيلاء على أموال ومتعلقات المجنى عليه، فوجئ بهاتفه المحمول يرن مما دفعه إلى الخروج مسرعا من الشقة دون أن يستولى على أى من متعلقاته.

كما أوضح المتهم أنه قام بإلقاء الأداة المستخدمة فى الجريمة من أعلى كوبرى عباس داخل النيل، جار تحرير المحضر بالواقعة، وإحالة المتهم إلى النيابة لمباشرة التحقيقات.









مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة