قررت دائرة أمن الدولة العليا طوارئ بمحكمة جنايات شمال القاهرة تأجيل إعادة محاكمة الشيخ عبد الحميد أبو عقرب فى الحكمين الغيابيين الصادرين ضده بالإعدام بتهم القتل العمد لعدد من قيادات الشرطة والإرهاب ومحاولة قلب نظام الحكم إلى جلسة غد وذلك لحين انتقال هيئة المحكمة إلى سجن طره بقصد الاستماع إلى أقوال حسن عثمان خليفة المحكوم عليه بالإعدام لاتهامه بمقتل العميد شيرين على فهمى قائد قوات أمن البحيرة.
عقدت الجلسة برئاسة المستشار عبد الله أبو هاشم وعضوية المستشارين سعد سيد مجاهد وهانى عبد الرحمن البرديني، بأمانة سر أيمن القاضى.
فى البداية أكد ممثل النيابة أنه تم الاستماع إلى أقوال حسن عثمان خليفة المحكوم، ثم استمعت المحكمة إلى 3 من شهود النفى، حيث أكد عامر عبد الرحيم أن أبو عقرب كان فى زيارة له بمنزلة الكائن بمركز أبو تيج محافظة أسيوط أثناء مقتل اللواء محمد عبد اللطيف الشيمى مساعد مدير أمن اسيوط وكان يساعده على بناء مسجد، وأثناء استراحتهما كانا يذهبان وسط الأراضى الزراعية لشرب الشاى وسماع إذاعة "مونت كارلو" الإخبارية وهناك استمعا إلى خبر الأحداث الإرهابية ومقتل اللواء الشيمى وبعدها بفترة قليلة استمعوا إلى قوات الامن يهتفون فى "الميكروفونات" سلم نفسك يا أبو عقرب، ما دفعه للهرب ولم أره منذ ذلك الحين.
وأضاف نهران على محمد أن أبو عقرب مكث لديه 3 أشهر ثم رحل فجأة وكان بصره ضعيف جدا ولا يستطيع الخروج بمفرده وأشار على عبد الله صاحب مزرعة دواجن أن المتهم حضر إليه عام 1993 وعمل لديه فى المزرعة وبقى معه حتى 2006، وشهد له بحسن السير والسلوك وضعف بصره.
وطلب الدفاع فى نهاية الجلسة ضم محاضر الجلسات للمحاكمة السابقة فى القضية 1646 والحكم الغيابى الصادر بها والتصريح بضم ملف العلاج للمتهم لأنه فى عام 2007 أجرى عملية فى مستشفى القصر العينى، كما قدم حافظة مستندات بها تقارير المستشفى والتى تثبت أن المتهم وجميع أشقائه يعانون من ضعف نظر وراثى.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة