أجلت محكمة جنايات شمال القاهرة، دائرة أمن الدولة العليا طوارئ، إعادة محاكمة عبدالحميد أبو عقرب فى الحكمين الغيابيين الصادرين ضده بالإعدام، بعد اتهامه بالقتل العمد لقيادات الشرطة، والإرهاب ومحاولة قلب نظام الحكم لسماع مرافعة الدفاع.
صدر القرار برئاسة المستشار عبد الله أبو هاشم، وعضوية المستشارين سعد سيد مجاهد وهانى عبد الرحمن البردينى.
فى بداية الجلسة طلب رئيس المحكمة فتح باب القاعة، لأن الجلسة علنية واستمعت المحكمة بعد ذلك إلى مرافعة ممثل النيابة العامة التى استغرقت نصف ساعة أكد فيها أن أبو عقرب رجل أسلم وجهه للشيطان، فأمات ضميره وأخذ يزرع فى الأرض فساداً، وزعم أن الله عز وجل والرسول شركاؤه، وأن جناية رجال الأمن واللواء الشيمى الوحيدة هى انتسابهم لهذا الوطن وتنفيذهم لأوامر النيابة العامة بالقبض على أعضاء الجماعة الإسلامية.
وفيما يتعلق بتعذيب المتهمين فإن أقوالهم واعترافاتهم اتفقت مع أقوال شهود العيان فى أن أبو عقرب كان له أكثر من اسم، حيث تعرفوا عليه باسم خليل مرة، وفرج مرة أخرى، وأضاف ممثل النيابة أن الشاهدين ممدوح أبو الحسن وعبد الباسط محمد وقعا فى سقطة مروعة، واعترفا أن قيادات الجماعة الإسلامية أصدرت تكليفات لهما برصد حركة اللواء الشيمى وموعد مغادرته مكتبه وحجم القوة المرافقة له، ونفذ أبو عقرب مهمته بقتل اللواء الشيمى فى مدينة أبوتيج بأسيوط.
وأشار إلى أن تقرير الصفة التشريحية يتفق مع أقوال الشهود حول الأسلحة المستخدمة فى الحادث، وطالب فى نهاية مرافعته بإعدام المتهم شنقاً قصاصا بما جنته يداه، فيما طالب الدفاع التأجيل للمرافعة.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة