القادة يتوافدون على سرت..

كى مون يجتمع بالوزراء العرب قبل اتخاذ قرار فى عملية السلام

الجمعة، 26 مارس 2010 10:33 م
كى مون يجتمع بالوزراء العرب قبل اتخاذ قرار فى عملية السلام أجواء قمة سرت
سرت - يوسف أيوب وآمال رسلان

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
توافد القادة العرب على مدينة سرت حيث وصل الملك عبد الله الثانى العاهل الأردنى، والرئيس السودانى عمر البشير، والرئيس اليمنى على عبد الله صالح، والجزائرى عبد العزيز بوتفليقة، والرئيس ولد عبد العزيز، والسودان عمر حسن البشير، والرئيس الصومالى شريف شيخ أحمد، وأمير الكويت الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح.

وكان فى استقبالهم الزعيم الليبى معمر القذافى وعمرو موسى، الأمين العام للجامعة العربية، ومن جهة أخرى علم اليوم السابع أن اجتماع السكرتير العام للأمم المتحدة بان كى مون المغلق مع وزراء الخارجية العرب لم يستغرق سوى ربع ساعة أبلغهم فيها بموقفه من عملية السلام، وخرج ليتركهم يكملون اجتماع لجنة مبادرة السلام العربية على المستوى الوزارى الذى بدأ مساء اليوم لاتخاذ موقف محدد من استمرار عملية المفاوضات غير المباشرة.

وكان الشيخ حمد بن جاسم آل ثانى رئيس الوزراء ووزير الخارجية القطرى قد بدآ الجلسة الافتتاحية بكلمة أكدا من خلالها المجتمع الدولى باتخاذ إجراءات عقابية ضد إسرائيل، متهمها باستمرار تعطيل مسيرة السلام وعملية التسوية السياسية بالشرق الأوسط، مشددا على أنها هى التى دأبت على وضع العراقيل أمام عملية السلام، واعتادت على اختلاق الذرائع ووضع العقبات أمام كل خطوة نحو عملية السلام.

ولفت بن جاسم فى كلمته أمام الجلسة الافتتاحية لاجتماع لجنة المبادرة العربية للسلام التى عقدت برئاسته، فى حضور السكرتير العام للأمم المتحدة بان كى مون والأمين العام للجامعة العربية عمرو موسى ووزراء الخارجية العرب الأعضاء بها، إلى أن الدول العربية قدمت مبادراتها للسلام ووافقت على المفاوضات غير المباشرة كورقة للوسيط الأمريكى وتأكيدا على حسن نيتها، وأنها ستساند كل وسيط إذا كان السبيل هو تحقيق السلام العادل، مشددا على أنه لا يمكن أن يتم ذلك على حساب الحقوق والمصالح العربية.

وذكر جاسم الحضور بالقرارات التى اتخذت فى قمة الدوحة بالتمسك بخيار السلام، إلا أنه شدد على أن هذا لا يعنى قبولهم بتقديم التنازلات، كما أكدت القمة على أن مبادرة السلام لا يمكن أن تبقى على طاولة المفاوضات الى الأبد.

وجدد جاسم طلب للمجتمع الدولى ببذل مزيد من الجهد من أجل تحريك عملية السلام، واتخاذ إجراءات عقابية لردع الممارسات الإسرائيلية فى الأراضى الفلسطينية المحتلة.

وكان الأمين العام للجامعة العربية عمرو موسى قد التقى بان كى مون فى مقر إقامته فيما توجه مون فيما بعد إلى لقاء الرئيس الفلسطينى محمود عباس "أبو مازن"، ورفض مون الإدلاء بأى تصريحات للصحفيين.

وبدأت لجنة مبادرة السلام العربية لجنة المتابعة اجتماعا لها، مساء اليوم، فى مدينة سرت الليبية، على مستوى وزراء الخارجية لبحث التطورات المتعلقة بعملية السلام، فى حضور أمين عام الجامعة العربية عمرو موسى، وأمين عام الأمم المتحدة بان كى مون. ويمثل فلسطين بالاجتماع رئيس دائرة المفاوضات فى منظمة التحرير الفلسطينية الدكتور صائب عريقات، ووزير الشؤون الخارجية الدكتور رياض المالكى، ومندوب فلسطين لدى الجامعة العربية وسفيرها فى مصر د.بركات الفرا، والمستشار الدبلوماسى بالرئاسة د.مجدى الخالدى.

وتضم لجنة متابعة مبادرة السلام العربية كلا من: فلسطين، والأردن، والبحرين، وتونس، والجزائر، والسعودية، والسودان، وسوريا، وقطر، ولبنان، ومصر، والمغرب، واليمن، بالإضافة إلى دولة الإمارات العربية المتحدة وسلطنة عُمان، والكويت، وأمين عام الجامعة العربية.






























مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة