القضاء يؤيد حفظ بلاغات الكومى ضد العنزى

السبت، 27 مارس 2010 04:39 م
القضاء يؤيد حفظ بلاغات الكومى ضد العنزى خلود العنزى
(أ.ش.أ)

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أيدت غرفة المشورة بمحكمة جنح مستأنف الجيزة فى جلستها اليوم، السبت، برئاسة المستشار محمد منيع، القرار الصادر من المستشار عبد المجيد محمود، النائب العام، بحفظ البلاغات المتبادلة بين كل من يحيى أحمد السيد الكومى، رجل الأعمال ورئيس النادى الإسماعيلى السابق، وسيدة الأعمال خلود بنت فليح العنزى "سعودية الجنسية"، استنادًا إلى عدم ثبوت ارتكاب العنزى لواقعة نصب أو احتيال على الكومى، وعدم ثبوت تعديه عليها بالضرب، وجاء القرار فى الطعن المقدم من الكومى على حفظ بلاغاته ضد العنزى.

وقائع القضية تعود إلى تلقى نيابة جنوب الجيزة الكلية برئاسة المستشار حمادة الصاوى المحامى العام الأول للنيابة ثلاثة بلاغات، اثنان منها من الكومى ضد خلود، وآخر منها ضد الكومى.

كان رجل الأعمال ورئيس النادى الإسماعيلى السابق اتهم فى بلاغيه خلود بسرقة حقيبتين من فيلاته، تحويان مجوهرات وساعات ثمينة وأطقم حلى قيمتها 20 مليون جنيه، إضافة إلى اتهامه لها بالنصب عليه والاستيلاء منه على 5 فيلات فى مارينا بالساحل الشمالى، دون سدادها ثمنها.

ومن جانبها، قالت خلود العنزى أمام النيابة إنها منذ 4 أشهر كانت تقيم فى فندق "فور سيزون" بالقاهرة، وحضر إليها الكومى وعرفها بنفسه وعرض عليها شراء الفيلات الخمس نظير 25 مليون جنيه، كما طلب الزواج منها فوافقته على المطلبين.

وأضافت "إتماما لهذا الاتفاق أحضر مثمنا حدد قيمة مجوهرات مملوكة لها بمبلغ 21 مليون جنيه، وقبل استلام المجوهرات مقابل الفيلات، واعتبر الفارق فى الثمن مقدما لصداق زواجه بها.

وأضافت العنزى فى التحقيقات أنها توجهت مع الكومى إلى بنك التعمير والإسكان وتنازل لها عن الفيلات الخمس، وتسلم منها حقيبة مجوهراتها واشترطت أن يكون الزواج شرعيا وغير معلن ومحررا فى ورقة عرفية من نسخة واحدة تحتفظ هى بها على أن تكون العصمة فى يدها.. وتم الزواج على ذلك النحو أمام أحد مشايخ الأزهر مشيرة إلى اكتشافها- بعد الزواج- أنه مفلس ومدمن خمور ويصاحب النساء، فطلقت نفسها منه، ومزقت ورقة الزواج العرفى، وأكد عدد من الشهود أمام النيابة أنهم شهدوا عقد قرانهما.

أسفرت التحريات بناء على طلب النيابة، عن وجود علاقة وطيدة بين الطرفين على مدى الأشهر الماضية وأن المعاملات المادية بينهما كانت فى أماكن مغلقة، ولم تجزم التحريات واقعة الزواج من عدمه، أو تتوصل إلى حقيقة بلاغ الكومى بشأن سرقة العنزى له، وإن كشفت التحريات وجود رسائل لخلود من هاتف ليس له بيانات تفيد وجود عبارات تعنى زواجهما وكلمات ود بينهما تبين أنها مرسلة من تليفون خاص بابنة الكومى، الذى نفى إرساله تلك العبارات.








مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة