قررت محكمة القضاء الإدارى بمجلس الدولة، برئاسة المستشار عادل فرغلى، عدم قبول تغيير ديانة الطفلين أندرو وماريو من الإسلام إلى المسيحية، وذلك لانتفاء القرار الإدارى.
وذلك فى الدعوى التى أقامتها والدتهما كاميليا لطفى جاب الله تحت رقم 54471، ضد كل من وزير الداخلية، ورئيس مصلحة الأحوال المدنية بصفتيهما، للمطالبة بإعادة شهادات ميلاد التوأمين إلى الديانة المسيحية، مع بطلان تغيير شهادتى ميلادهما قسراً من المسيحية إلى الإسلام بناءً على طلب والدهما، خاصة وقد بلغا الـ15 عاماً شرعاً وقانوناًٍ.
غابت الأم وطفلاها عن متابعة الجلسة التى تحرص على متابعتها منذ بدايتها، إلا أنها أعلنت لليوم السابع عن حزنها، وأنها فوجئت بالحكم الذى وصفته بالقاسى، وستقوم بعد اطلاعها على حيثياته بالطعن عليه أمام الإدارية العليا.
كاميليا عبرت عن حزنها بالبكاء، مؤكدة أنه فور معرفة طفليها بالحكم أصيبا بحالة نفسية سيئة، وأنهما قالا لها "ليه كدة، الدين مش بالعافية واحنا مسيحيين ومش عايزين نبقى مسلمين".
كاميليا أشارت أيضا إلى أن أسوأ كوابيسها تحققت، فهى كانت تعتقد أن القضاء سينصفها فى مشكلتها التى مر عليها ما يقرب من 10 سنوات، والتى ستتفاقم بعد 3 شهور مع ضرورة إصدار بطاقات رقم قومى لطفليها أندرو وماريو، مؤكدة أن الحياة ستظل متوقفة بالنسبة لهما.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة