قضت محكمة جنايات السويس اليوم، الأربعاء, برئاسة المستشار يوسف عثمان عبد الله وعضوية مستشارين هلال أحمد حلاوة وسيد رفاعى, بتأجيل قضية شهيد الشرطة اللواء إبراهيم عبد المعبود مدير إدارة البحث الجنائى بالسويس إلى 28 أبريل المقبل لحين إحضار شاهدة الإثبات التى اختفت تماماً، وفى سياق متصل برأت محكمة الأحداث بالسويس المتهم "سليم.س.س" المتهم الأول فى قضية مقتل شهيد الشرطة من تهمة حيازة السلاح التى كانت موجهه له.
واستمعت هيئة المحكمة صباح اليوم، الأربعاء، إلى أقوال الشهود فى القضية والمتهم فيها كل من "أحمد.ع.م "متوفى و"سليم.س.س", و"أحمد.س.ح"، و"عاطف.س.ف", و"خلف.م.ع"، والتى شهدت مفاجأة اختفاء شاهدة الإثبات فى القضية "ثريا.أ.ع"، حيث ورد كتاب للمحكمة من إدارة تنفيذ الأحكام بالسويس، أن المتهمة لم يتم الاستدلال عليها ولا عنوانها رغم أنها مطلوبة فى جناية مخدرات.
كما استمعت هيئة المحكمة إلى أقوال سامى العزازى رئيس قسم المباحث الجنائية بمدرية أمن السويس وأشار الشاهد أن تحرياته أكدت قيام المتهم "أحمد.ع.م" بتسليم السلاحين المستخدمين فى الواقعة للمتهم "عاطف.س.ف" لإخفائهما وبناء على إذن النيابة العامة الصادر بضبط وتفتيش شخص ومسكن المتهم الأخير.
وأضاف عزازى، أن التحريات أثبتت أن المتهم عاطف كان على علم بأن الأسلحة التى قام بإخفائها بمنزله تم استخدامها فى واقعة القتل، وأضاف أن التحريات دلت على قيام المتهمين بتكوين تشكيل عصابى للاتجار فى المخدرات، وأنه لم يقم باستصدار أمر ضبط لهم، لأن الإدارة كانت مستمرة فى عمل التحريات عنهم .
فيما تبين تضارب أقوال الشاهد "صابر.ا.ج" (15 سنة) تباع سيارة نقل تصادف وجودها فى مكان الواقعة عما شهد به أمام النيابة، حيث أكد محامى المتهمين أن الشاهد ذكر فى أقواله أمام النيابة العامة أن الشخص الذى قام بإطلاق النيران على السيارة التى كان بها رجال الشرطة كان جالس بجوار السائق، فيما قال الشاهد أمام هيئة المحكمة، أنه شاهد سيارة حمراء اللون تقوم بإطلاق النيران على سيارة فضية ولم يستطع تحديد الأشخاص المتواجدين بها لسرعه السيارة.
ومن جانبه أصر عبد الناصر البرلسى محامى المتهم الثانى على الاستماع إلى أقوال الشاهدة "ثريا.ز.أ.ع" على الرغم من عدم استدلال هيئة المحكمة على محل إقامتها، والتى قررت أمام النيابة العامة أنها كانت متواجدة برفقة المتهمين داخل السيارة طيلة يوم الواقعة وشاهدت تفصيلات الحادث .
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة