تعد البطارية من أهم المكونات التى بنيت عليها صناعة السيارات، فهى تشبه فى عملها قلب الإنسان المسئول عن ضخ الدم لكل أجزاء الجسم حتى تقوم هذه الأجزاء بالوظائف المطلوبة منها، كذلك البطارية التى تضخ الطاقة الكهربائية لكل أجزاء السيارة وأهمها المحرك المسئول عن حركة السيارة، فإذا كانت البطارية سليمة وجيدة تقل مشاكل وعيوب السيارة بشكل كبير، أما إذا كانت رديئة فترسل فيروس الأعطال لبقية الأجزاء.
يقول ناصر محمد، صاحب محل بطاريات، إن البطارية أهم جزء على الإطلاق داخل السيارة، فهى المسئولة عن توصيل الكهرباء إلى محرك السيارة وبالتالى باقى الأجزاء مثل"الأنوار- التسجيل".
ويشير ناصر إلى أن هناك أنواعاً عديدة للبطاريات أهمها داخل مصر "فارتا الألمانية" وهى من النوع الجاف، و"سيديلكو الكورية" جافة أيضا، و"كلوريدا المصرية" ومنها الجاف والسائل، و"النسر المصرية" السائلة، حيث إن الشائع من هذه الأنواع "الكلوريدا- النسر" المصرية لقابليتهما للإصلاح إذا حدث مثلا كسر فى صندوق البطارية.
وهناك أيضا بطاريات "صناعة محلية" والتى يقوم بتصنيعها بعض الكهربائيين المهرة ويطلق عليها "البطارية السوداء" غير المطابقة للمواصفات ويشيع استخدامها فى الجرارات الزراعية والمعدات الثقيلة بشكل عام، لكن عيوبها كثيرة وعمرها الافتراضى قصير.
ويضيف ناصر إلى أن بطارية السيارة الملاكى الجديدة يحصل عليها المشترى بضمان سنة بالإضافة إلى بعض المزايا من الشركة كالكشف عن البطارية وشحن الدينامو كل 15 يومًا مجانًا، أما بطارية السيارة الأجرة والنقل فتكون بضمان 9 شهور وتتمتع أيضا بنفس المزايا السابقة، ويتحدد سعر البطارية حسب نسبة الأمبير الموجود بداخلها وأيضا سعر السوق والبورصة.
وينصح ناصر مالكى السيارات بعمل صيانة دورية لكل من البطارية وقياس شحن الدينامو والتأكد من سلامة الكتاوت حرصا على سلامة البطارية لأنه إذا حدث خلل فى أى عنصر من العناصر السابقة يؤثر بالسلب على كفاءة البطارية وقد يؤدى إلى انفجارها، أما إذا تمت عملية الصيانة بشكل مستمر قد يطول عمر البطارية إلى سنتين بدلا من سنة واحدة.
صيانة بطاريات السيارات