لمياء مخيمر سفيرة مصر بالفاتيكان: أخوض معركة النفس الطويل لتحقيق ذات المرأة العربية

السفيرة لمياء على حمادة مخيمر، تم قبول أوراق اعتمادها فى 6 نوفمبر 2008 لتصبح سفيرة جمهورية مصر لدى الكرسى الرسولى لتكون بذلك مثالا آخر على مشاركة المرأة فى العمل بالمناصب الدبلوماسية أسوة بالرجل.

فى مقابلة لها مع إذاعة الفاتيكان قالت إن المرأة العربية قطعت شوطا كبيرا مقارنة مع ما كان عليه الوضع فى العقود الماضية، وأن هناك اعتراف الآن بدور المرأة فى هذه المجتمعات وبأهميته وهناك العديد من الدول العربية وضعت الأطر التشريعية لتنمية هذا الدور وتفعيله ولكن لازال أمام المرأة العربية شوط كبيرا جدا "من أجل إرساء لا أقول مكانتها لأن مكانتها موجودة ومعترف بها لكن من أجل إرساء فهم داخل تلك المجتمعات بأهمية أن تقوم المرأة ومسئوليتها المشتركة مع الرجل فى تنمية مجتمعها"... كأن حديثها رسالة توجهها الآن لمن يرفضون مشاركة المرأة الكاملة بالمجتمع، مقايضين المرأة حيال مشاركتها الكاملة، بمشاركة مبتورة تحمى من يشعرون بالتهديد من وجود امرأة ناجحة بجوارهم.

وكان تقرير معلوماتى أعده مركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار بمجلس الوزراء قد أظهر أن نسبة عمل المرأة بوزارة الخارجية الصرية أعلى من مثيلاتها حيث وصلت نسبة السيدات العاملات فى وظيفة ملحق دبلوماسى إلى 29.3% من إجمالى العاملين بهذه الوظيفة، بينما بلغت نسبتهن فى وظيفة سفير من الفئة الممتازة 31.6% من إجمالى العاملين بهذه الوظيفة، وهى نسب مشرفة، تدل على استيعاب الوزارة لدور المرأة.. أم أنه محاولة للظهور بمظهر المقدرين لدور المرأة فى المجتمع أمام دول العالم، نظرا لما دلت عليه النسب الأخرى الضعيفة لمشاركة المرأة بالوزارات الأخرى؟.