يقدم الكاتب الكبير محمد حلمى هلال هذا العام مسلسل "اختفاء سعيد مهران" مع المخرج سعيد حامد والنجم هشام سليم، ليصل رصيده إلى 18 مسلسلا، كما أن لها رصيدا يصل إلى 7 أفلام سينمائية جميعها تعد علامات مميزة فى تاريخ السينما من بينها أفلام "يا دنيا يا غرامى"، و"هستريا"، و"حكايات الغريب"، ومن بين مسلسلاته "ملحمة بوابة الحلوانى"، و"القاهرة ترحب بكم"، ومع ذلك فيجد محمد حلمى هلال أن الإعلام المصرى ظلمه ولم يعطه حقه، فيما يتناسب مع حجم أعماله وقيمتها فيقول لـ"اليوم السابع" بالتأكيد الإعلام المصرى ظلمنى لم تعطنى حقى على الإطلاق حتى إن البعض ما زال يخطئ فى اسمى، وأقل فيلم لدى حصل على 26 جائزة، وما فيش مخرج اشتغل معايا أو ممثل إلا واخذ جائزة، كما أنى هناك مخرجون صعدت إلى النور من خلال أفلامى مثل مجدى أحمد على فى فيلم "يا دنيا يا غرامى"، وعادل "أديب فى هستريا"، أما مسلسل "القاهرة ترحب بكم" حصل محمد حلمى على الجائزة الفضية من مهرجان الإعلام العام قبل الماضى، وللأسف الإعلام لا يهتم إلا بالأعمال التى تعرض فى رمضان، وربما لأن الموضوعات التى أتناولها فى أعمالى موضوعات خاصة غير تقليدية، وإن كنت لا أريد اتهام الإعلام أنه يهتم فقط بالأعمال التافهة، لأنه هناك إعلاميون محترمون فيه إعلام محترم.
وقد واجه محمد حلمى هلال انتقادا شديدا حول استخدامه لاسم سعيد مهران للشخصية الرئيسية فى مسلسلة الجديد "اختفاء سعيد مهران" والذى بدأ تصويره هذا الأسبوع من إنتاج الشركة المصرية لمدينة الإنتاج الإعلامى ويقول حلمى "شخصية سعيد مهران فى المسلسل ليس لها أى علاقة بشخصية سعيد مهران التى وردت فى رواية الأديب العالمى نجيب محفوظ "اللص والكلاب"، ولكن استخدمت الاسم للإيهام الفنى، وهو أمر معروف فى الكتابة الدرامية فبطل المسلسل متعلق بشخصية سعيد مهران بالرواية، وهناك هامش واحد يجمع بينهما وهو أن الاثنين تعرضا للظلم، أما سعيد مهران فى الرواية لجأ إلى القتل، أما شخصية المسلسل فيرفض ذلك، والشخصيتان يواجهان أزمة غياب العدالة، حيث إن سعيد مهران فى المسلسل قتل والده فى شارع محمد على مع الانفتاح الاقتصادى ويطرح المسلسل عدة طرق للبحث عن العدالة بعيدا عن الجريمة".
ويضيف هلال "يكشف مسلسل اختفاء سعيد مهران عدة تفاصيل فى مجتمع رجال الأعمال، ولكنه لا يكتفى بفضائح رجال الأعمال وتجاوزاتهم، إنما أيضا يطرح سؤال حول كيف يحصل الشعب على حقوقه، فطالما ظل الشعب مغيبا عمدا أو قصرا يجب أن يتاح لها فرصة البحث عن العدالة بين القوى والفقير، وعلى الرغم من أن المسلسل يناقش قضية تحقيق العدالة بين الغنى والفقير والقوى والضعيف فى جو من الشجن إلا أن المسلسل به هامش من الكوميديا أيضا من خلال شخصية أحمد بدير.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة