أيهما أفضل ولماذا.. السبق الإعلامى أم الأخلاق؟!

الجمعة، 23 أبريل 2010 12:45 ص
أيهما أفضل ولماذا.. السبق الإعلامى أم الأخلاق؟! محمود سعد

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لأن النوايا لم تكن صافية، وأن الأعمال بالنيات، فقد فشلت جلسة الصلح التى عقدها الإعلامى محمود سعد بحضور الداعية الإسلامى الشيخ خالد الجندى، التى للأسف كانت على الهواء مباشرة ببرنامج «مصر النهارده»!!!

فشلت هذه الجلسة لأسباب عدة..
مقدم البرنامج يريد أن يسبق الجميع بسبق إعلامى تليفزيونى يزيد من ثباته بالصفوف الأولى لمقدمى البرامج التليفزيونية، أما المنسق العام للبرنامج فكان كل همه كم إعلانا تحققه هذه الحلقة المثيرة.. وثبت بعد أن انتهت الحلقة التى لم تكتمل أن أعلن المنسق أنه حقق 96 إعلانا بزيادة 25 % عن باقى الأيام.. وآه لو اكتملت الحلقة!!! وهنا لم يراع المنسق العام ومقدم البرنامج الأضرار الجانبية التى لحقت بالمشاهدين بسبب انفلات وخروج واعتداء لفظى واتهام لأبرياء جدد، وبطريقة مقززة، وكلها كان يتوقعها المشاهدون, ومن قبلهم محمود سعد, لأن المتخاصمين اللدودين هما المستشار مرتضى منصور الشهير والكابتن أحمد عبدالعزيز شوبير!!!

نعم كم كنا نتمنى ألا تحمل هذه الحلقة عنوان «مصر النهارده» ويشاركنا هذا النبض حكيم مجلس الشعب الدكتور أحمد فتحى سرور الذى أعلن أنه من الممكن تقديم هذين المتخاصمين للنيابة, أما المسؤولون عن التليفزيون المصرى فهناك اقتراحات جادة لمنع المستشار مرتضى منصور من الظهور بالتليفزيون، ويكون هنا شوبير بحكم قضائى ومرتضى بحكم تليفزيونى.. بقى أن نقول: ملعون هذا السبق الإعلامى وهذه الإعلانات اللذان فيهما أضرار أخلاقية تصيب المشاهدين!!!!
محمد بدير الزيادى
سمنود - غربية








مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة