شيخ الأزهر: أرفض التطبيع مع إسرائيل.. وإعفائى من لجنة السياسات قريباً.. وأتحدى من يثبت أننى فصلت طالباً إخوانياً.. وأرفض التبشير بالتشيع.. والسلفية منهج طارئ على المسلمين

السبت، 03 أبريل 2010 12:27 م
شيخ الأزهر: أرفض التطبيع مع إسرائيل.. وإعفائى من لجنة السياسات قريباً.. وأتحدى من يثبت أننى فصلت طالباً إخوانياً.. وأرفض التبشير بالتشيع.. والسلفية منهج طارئ على المسلمين فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر
كتب لؤى على

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أكد فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر أنه ضد التطبيع مع إسرائيل، كما أن المؤسسة الأزهرية ترفض أيضا التطبيع، رافضا زيارته لبيت المقدس فى ظل وجود الاحتلال الإسرائيلى، موضحاً فى الوقت نفسه أن التعامل مع اليهود أمر عادى لكن الذين يملكون أجندة صهيونية فهؤلاء لن أتعامل معهم.

كما أكد شيخ الأزهر أنه فى القريب العاجل ربما يعافى من عضويته فى لجنة السياسات فى الحزب الوطنى، موضحا أنه لا يوجد تعارض بين المنصب والعضوية بالحزب خاصة أنها لم تشغلنى عن عملى وأنا رئيس لجامعة الأزهر.

وفى حواره مع الإعلامى داود الشريان فى برنامجه "واجة الصحافة" الذى يذاع على قناة العربية، عن علاقته بالإخوان المسلمين أوضح الإمام الأكبر أنه لا توجد بينه وبين الإخوان أدنى مشكلة، بل على العكس هنأنى الكثير منهم، وعن موقفه مع طلاب المليشيات أكد ماذا ينتظر من رئيس جامعة أن يرى مثل هذا الموقف، مع العلم أنه لم يفصل أى طالب من الإخوان بجامعة الأزهر متحديا أن يثبت أحد ذلك، كما أكد أنه لم يقبض على أى طالب داخل أسوار الجامعة بل على العكس كنت أتدخل فور علمى بالقبض على أى طالب تم القبض عليه فى مسكنه، مؤكداً فى الوقت ذاته أن فكر الإخوان لم يخترق الأزهر.

أما عن مسألة وجود طلبة إيرانيين يحملون المذهب الشيعى للدراسة بالأزهر، أكد أنهم مرحب بهم فى الأزهر لكننا نرفض التبشير بالتشيع وسنبطل أى أجندة سياسية يحملها أى طالب شيعى لأن لنا نفس الحق فى رفض التشيع مثلما ترفض إيران المذهب السنى.

وأضاف الطيب أنا رجل أزهرى حتى النخاع والأزهر هو أول من بدأ التقريب بين السنة والشيعة وله فى ذلك تاريخ واستطاع أن يقضى على الحساسيات مؤكدا استمرار الأزهر فى التقريب بينهما.

وعن رأيه عن المنهج السلفى أوضح الإمام الأكبر أن المنهج السلفى عمره 200 عام والأمة عمرها 1400 سنة، كما أن السلفية منهج طارئ على المسلمين والأزهر كله غير سلفى، وعن رأيه فى الدعاة الجدد أكد أنه يشبهم بالسفسطائيين الجدد مؤكدا أنهم تركوا جوهر الدين وحقيقة الإسلام، مشيرا أنه يجب إعادة النظر فى المناهج الأزهرية كل 3 سنوات وأنه لا توجد قناة دينية واحدة تضع فى أجندتها برامج لتربى أجيال يعرفون دينهم الحق.

أما عن قضية النقاب فأكد الإمام الأكبر أن النقاب عادة وليس عبادة عند المذاهب الأربعة.






مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة