شهدت ثانى جلسات إعادة محاكمة محمود العيساوى، المتهم بقتل هبة العقاد، نجلة الفنانة ليلى غفران، وصديقتها نادين جمال الدين، بمحكمة جنايات الجيزة، اليوم، الثلاثاء، حضور على عصام، زوج هبة، بصحبة والدته، ليرد على اتهامه بالتحريض على قتلها من قبل محامى ليلى غفران بالجلسة السابقة.
على وصف الاتهام بـ"الباطل، "وقال إنه حضر اليوم من أجل المثول أمام المحكمة كشاهد وليس كمتهم، وما ذكر من تحريضه على قتل زوجته من أجل الحصول على الميراث افتراءات باطلة وكاذبة، وأن الميراث كله عبارة عن شقة من حقه أن يحصل عليها لإنفاقها بالخير على روح زوجته الحبيبة" على حد قوله.
سرد على وقائع الجريمة فأكد أنه تلقى مكالمة هاتفية من زوجته هبة العقاد يوم الواقعة، قالت له فيها إن شخصا اقتحم الشقة واعتدى عليها وصديقتها نادين وطعنهما بأنحاء متفرقة بالجسد لسرقتهما، وأنها الآن بين الحياة والموت، فانتقل على الفور بصحبة أحد أفراد الأمن إلى الشقة وكسر الباب ودخل ووجدها غارقة فى بركة من الدماء ممددة على الأريكة، ولم تفارق الحياة بعد، فحملها وفرد الأمن إلى سيارته للذهاب بها إلى المستشفى، وآنذاك أكدت له بشق الأنفس رغبتها فى الذهاب إلى مستشفى دار الفؤاد، فرفض الامتناع عن تلبية رغبتها، وحال وصولها أجريت لها الإسعافات الأولية، إلا أنها فارقت الحياة.
وهنا ذرفت الدموع من عينيه، وأكد على استحالة ارتكابه تلك الجريمة، مشيرا إلى أنه تزوجها بعد قصة حب طويلة جمعت بينهما، وقضيا شهر العسل فى عمره بالسعودية.
حضرت ليلى غفران لمتابعة ثانى جلسات القضية، وجلست بالقرب من قفص الاتهام تنتظر حضور المتهم وبداية الجلسة، ثم نظرت إلى زوج هبة نظرة تصفح عن مكنون ما بصدرها باعتباره المتسبب فى فقدها ابنتها.
أشارت ليلى غفران إلى أنها ليس لديها أية شئ تفصح عنه، وأنها تركت الأمر لعدالة القضاء، وفيما يتعلق باتهام زوج هبة بالتحريض على قتلها أكدت أن ذلك شعورها الشخصى، والمحكمة سوف تحدد ذلك من عدمه، بعدها انفعل زوجها على الإعلاميين وأبعدهم عنها ورفض أن تتحدث إليهم مرة أخرى.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة