قضت محكمة جنايات القاهرة برئاسة المستشار محرم درويش وبإجماع الآراء بإعدام المتهم رمزى ميخائيل المتهم بقتل جواهرجى النزهة وزوجته عمدا، واقترنت الجريمة بجريمة أخرى وهى السرقة، وإلزام المتهم أن يؤدى لورثة المجنى عليهم 5 آلاف وواحد جنيه على سبيل التعويض المدنى المؤقت.
تعود أحداث القضية عندما تلقى رجال المباحث بلاغا من الأهالى بعثورهم على جثة جواهرجى يدعى سان فيكتور وزوجته جولى جورج سنة داخل شقتهما بالطابق الثالث، وبانتقال رجال المباحث إلى محل الواقعة عثر على جثتى المجنى عليهما مصابين بعد طعنات، كما عثر داخل الشقة على المتهم رمزى ميخائيل ببلكونة الشقة وبحوزته حقيبتان بداخلهما 12 كيلو من المشغولات الذهبية.
وبمواجهة المتهم اعترف أنه يعمل فى محل المجنى عليه بالقليوبية، وأنه حضر إلى المجنى عليه وطلب منه 5 آلاف جنيه لعلاج والدته المريضة ومع رفضه قام بطعنه عدة طعنات حتى سقط قتيلا، وأثناء قيام زوجته بمقاومته تعدى عليها بالسكين وأرداها هى الأخرى قتيلة.
وذكرت المحكمة فى حيثيات حكمها أنها استقر فى وجدانها إصرار المتهم على ارتكاب الجريمة، لأنه بعد أن قتل الزوج سمع صيحات الاستغاثة من الزوجة فذبحها، وبعد أن توافرت الأدلة الجنائية والشرعية لم ترَ المحكمة أى سبيل للرأفة بالمتهم لبشاعة جريمته، فقررت إعدامه شنقا.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة