زواج الأقارب السبب الرئيسى وراء انتشار العمى فى قطر

ذكرت صحيفة نيويورك تايمز، على صدر صفحة شئون الشرق الأوسط، أن زواج الأقارب والولادة المبكرة يعدان السبب الرئيسى وراء انتشار حالات العمى فى قطر، والكثير من دول الشرق الأوسط التى تبارك هذا الزواج، رغم أنه محرم فى معظم دول العالم خارج أفريقيا والشرق الأوسط، وقالت إنه يمثل عائقا كبيرا أمام تقدم الدولة نظرا لتزايد أعداد فاقدى البصر.

ولكن رصدت الصحيفة كيف تحدى فاقدو البصر إعاقتهم واستمروا فى طريق النجاح، من خلال قصة حياة خليل حسن نزار حج، التى فقدت بصرها وهى فى عمر الزهور وفشلت العمليات الجراحية التى أجريت لها فى لندن فى إعادة النور إلى عينيها مجددا، ولكنها لم تيأس، خاصة بعدما دفعت لها الحكومة للذهاب إلى الولايات المتحدة الأمريكية لتعلم الإنجليزية والحصول على الدكتوراة لتعود إلى موطن رأسها وتصبح مديرة "معهد النور للمكفوفين" رافعة شعار "إذا وثقت فى الله وكنت تتمتع بإرادة قوية، فبإمكانك التغلب على أى تحد.. فلا يوجد شئ صعب فى الحياة".

وأشارت نيويورك تايمز إلى أن الأطباء لم يتمكنوا من تحديد عن سبب فقدان د.حياة، التى تبلغ من العمر "34 عاما" لبصرها، وعما إذا كان زواج والديها، وهم أقارب، هو السبب وراء ذلك.

ولفتت الصحيفة إلى أنه رغم عدم قدرة حياة على الرؤية، إلا أنها عكفت على وضع إطار يندرج تحته كيفيه نظر الآخرين إلى فاقدى البصر، "الناس مختلفون، ولديهم أفكار مختلفة، ولدينا القدرة على تحديد الطريقة التى ينظرون إلينا بها" هكذا قالت مديرة معهد "نور" مشيرة إلى أنه فى "المعهد نحاول تزويد طلابنا بهذا، فضلا عن تزويدهم بالقدرات الأكاديمية اللازمة"


للمزيد من الاطلاع اقرأ عرض الصحافة العالمية على الأيقونة الخاصة به.