أسدلت محكمة جنايات السويس الستار اليوم، الأربعاء، فى قضية مقتل اللواء إبراهيم عبد المعبود مدير إدارة البحث الجنائى بالسويس، حيث قضت برئاسة المستشار يوسف عثمان عبد الله بإعدام المتهم "أحمد.س" (22 سنة) بعد ورود رأى مفتى الجمهورية بتأييد الإعدام، وقضت بالسجن 30 سنة للمتهم "سليم.س" (16 سنة) بتهمة القتل والانضمام إلى تشكيل عصابى للاتجار فى المخدرات وفقاً لقانون الطفل كون المتهم حدث، كما قضت المحكمة بالسجن المشدد 5 سنوات على المتهم "عاطف.س"، والمؤبد للمتهم "خلف.م".
شهدت قاعة المحكمة حضوراً أمنياً وإعلامياً مكثفاً وشهدت الجلسة غياب المتهمين عن القاعة حتى لحظة النطق بالحكم أبدت عائلة اللواء إبراهيم عبد المعبود سعادتها بمنطوق الحكم، وقال أسامة عبد المعبود شقيق الضحية إن القضاء أثلج صدورهم.
كانت النيابة وجهت تهمه القتل العمد مع سبق الإصرار لاثنين من المتهمين بعد مصرع المتهم الرئيسى "أحمد عيد المرشدى" على يد قوات الشرطة وهم كل من "سليم.س" (16 سنة) و"أحمد.س" (22 سنة) بأن بيتوا النية وعقدوا العزم على قتل اللواء عبد المعبود أثناء تأدية وظيفته وأعدا سلاحين قاتلين بطبيعتهما _ بندقتين آليتين _ وكمية هائلة من الذخائر تربو إلى سبعمائة طلقه وبادر المتهم الأول بإطلاق وابل من الأعيرة النارية وشد المتهم الثانى من أزره بتواجده على مسرح الحادث حاملا بندقية آلية هم باستخدامها قاصدين قتل الضباط الذين خرجوا لضبط المتهم.
كما وجهت النيابة لهم تهمة تشكيل عصابى غرضه الاتجار فى المواد المخدرة "هيروين" وحيازتهم أسلحة نارية دون ترخيص والإتلاف عمداً لسيارتين 22209 ملاكى السويس - التى كان يستقلها الضباط لمطاردة المتهمين و3930 نقل السويس كانت موجودة بموقع الحادث.
وجهت النيابة للمتهم الثالث "عاطف.س" - تهمة حيازة سلاحين ناريين مششخنين – بندقتين التين- لا يجوز الترخيص بحيازتهم أو إحرازهما و700 طلقة وإخفاؤه أدلة الجريمة داخل منزله ومساعدة المتهمين على الهرب وعدم إبلاغه عن الواقعة.
أما المتهم الرابع "خلف.م" فقد وجهت له النيابة تهمة الانضمام إلى تشكيل عصابة للاتجار فى المخدرات.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة