◄◄ تقارير رقابية تكشف ارتفاع معدلات الفشل الكلوى وأمراض الكبد بالقرية
كشف البلاغ الذى تقدم به أهالى قرية السيالة إلى المستشار هشام لاشين، المحامى العام لنيابات دمياط، ضد المهندس أحمد قدرى، رئيس شركة مياه الشرب بدمياط، وجود كارثة بيئية وصحية داخل قرية السيالة لا تقل خطورة عن كارثة قرية البرادعة.
حيث تقدم المواطن محمود البربير، عضو مجلس محلى مركز دمياط، ومعه ناجى محمد عبدالله ومحمد عبدالبارى ومحمود البرش عن أهالى قرية السيالة التابعة لمركز دمياط، بمذكرة إلى المحامى العام لنيابات دمياط المستشار هشام لاشين تحمل رقم 21 /2010 عرائض النيابات الكلية والصادرة برقم 1577 فى 16 /5/2010 ضد المهندس أحمد قدرى رئيس شركة مياه الشرب بدمياط.
الأهالى اتهموا رئيس شركة مياة الشرب بدمياط بالتقصير فى أداء عمله والإهمال فى حق أهالى القرية، الأمر الذى تسبب فى تلوث مياه الشرب بالقرية واختلاطها بمياه الصرف الصحى.
مما نتج عنه التسبب فى وفاة أكثر من 70 حالة من أبناء القرية بأمراض الكبد والسرطان والفشل الكلوى وإصابة أكثر من 50% من أهالى القرية بفيرس سى وأمراض الفشل الكلوى والسرطان.
وأمر المحامى العام بإحالة المذكرة إلى الرقابة الإدارية لإعداد تقرير وافٍ عن حالة المياه بالقرية وعرضها على المحامى العام.
ومن ناحية أخرى كشف تقرير رقابى صادر عن مجلس محلى مركز دمياط برئاسة المهندس محمد خشبة، ارتفاع معدلات الفشل الكلوى وأمراض الكبد بقرية السيالة التابعة لمركز دمياط، بسبب وجود مصرف محب والسيالة الذى أقيم كمصرف زراعى بين قرية السيالة والعنانية عام 1982 وبعد تعطيل محطة معالجة الصرف الصحى (زنارى) تحول المصرف من مصرف زراعى إلى مصرف صحى تصب فيه مياه الصرف الصحى، وتشمل صرف مدينة دمياط وبعض قراها وجزء من منطقة الشعراء والمنية وبعض العشوائيات، وبذلك تحول المصرف إلى مصرف صناعى وصحى، مما ترك أثراً سلبياً على صحة المواطنين.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة