علم اليوم السابع أن هشام طلعت مصطفى طلب من هيئة دفاعه الاستعلام عن الرسومات الهندسية لفندق الواحة بدبى بعد هدمه، وذلك لتحديد ما إذا كان الباب الموجود فى الصورتين 69 و70 هو الباب الرئيسى الخارجى للفندق أم أنه باب خاص بالنزلاء داخل سور الفندق، وهو ما يعنى أن السكرى لم يكن موجودا ببرج الرمال فى توقيت ارتكاب الجريمة، ويعد ذلك الطلب هو مضمون الخطاب الذى كتبه هشام وأعطاه للسكرى داخل القفص الحديدى فى الجلسة الثالثة من المحاكمة.
وفى نفس السياق أبدى القاضى عادل عبد السلام جمعة ارتياحه عن التغطية الإعلامية للجلسات الثلاثة الأولى من محاكمة هشام طلعت مصطفى ومحسن السكرى فى قضية مقتل المطربة اللبنانية سوزان تميم، وأوضح جمعة لليوم السابع أن الصحف القومية والمستقلة تناولت القضية بشكل جيد دون تحريف لوقائع الجلسات أو التضليل بالمعلومات التى تذكر بها، على عكس ما تم فى الجولة الأولى من المحاكمة.
وكشف منير السكرى والد محسن السكرى عن ارتفاع الروح المعنوية لنجله داخل السجن وارتياحه عن الجلسات الثلاثة الأولى، مضيفا أن السكرى يعتبر القضية تسير فى طريقها الطبيعى وأن جميع الصور المعروضة فى المحكمة لم يتم تحديد هويتها.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة