طالب وكيل المرجعيات الدينية الشيعية بالكويت، محمد باقر المهرى، فى بيان له أمس، الأزهر الشريف بالتصدى لفتوى إرضاع الكبير التى صدرت عن الشيخ عبد المحسن العبيكان المستشار فى الديوان الملكى السعودى.
وطالب بضرورة تصدى العلماء المتعمقون فى الفقه والأزهر أمام هذه الفتاوى، التى ما أنزل الله بها من سلطان، وتشوه سمعة الإسلام والمسلمين وتجلب السخرية والاستهزاء والتطاول على الفقه الأصيل، كما طالب بالتصدى لفتوى جواز الاستمتاع إلى الغناء وغيرها من الفتاوى التى وصفها البيان بـ "الباطلة".
وكان العبيكان أفتى فى حواره مع قناة العربية "إذا احتاج أهل بيت ما إلى رجل أجنبى يدخل عليهم فى شكل متكرر، وهو أيضا ليس له سوى أهل ذلك البيت، ودخوله فيه صعوبة عليهم ويسبب لهم إحراجا وبالأخص إذا كان فى ذلك البيت نساء أو زوجة، فإن للزوجة حق إرضاعه»، واستشهد بحديث سالم مولى حذيفة وأقوال أخرى استشهد بها عن أم المؤمنين السيدة عائشة (رضى الله عنها) زوج رسول الله (صلى الله عليه وسلم)، وكذلك ما قاله شيخ الإسلام ابن تيمية، مشيرا إلى أن فتوى إرضاع الكبير حسب ما حددها من ضوابط هى حالة لا تختص بزمن معين وإنما هى للعامة فى كل الأزمان.
من جانبه أوضح العبيكان، فى بيان له، أن فتواه فهمت بطريقة خاطئة قائلا: "الفتوى يفهمها البعض خطأ، أن الرضاع يحصل مباشرة من ثدى المرأة، والحقيقة أنه تحلب المرأة فى إناء ثم يشربه، كما نص عليه أهل العلم.
قال الإمام ابن عبد البر فى كتاب التمهيد "هكذا إرضاع الكبير كما ذكر، يحلب له اللبن ويسقيه، وأما أن تلقمه المرأة ثديها كما تصنع بالطفل فلا، لأن ذلك لا يحل عند جماعة العلماء.
كما نبه العبيكان إلى خطورة القدح فى السنن الصحيحة، حيث الحديث رواه مسلم فى صحيحة ولم ينازع أحد فى صحته.
كما لا يجوز القدح فى آراء الأئمة والعلماء المحققين، موضحا أن الفتوى لا تشمل السائقين والخدم، وإنما هى فى حالات نادرة.
الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر
اضف تعليق
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة
عدد الردود 0
بواسطة:
حامد
حديث مفتري
قال الله تعالي وحمله وفصاله ثلاثون شهرا).بعد تلك الفتره لا تنطبق علي الانسان احكام الرضاعه كما انه من المعروف ان المرأه لا ترضع للابد فكيف للعجوز ان ترضع اساسا