قرر المستشار خالد هندى قاضى معارضات محكمة جنح مصر الجديدة تجديد حبس طبيب وفردى أمن 15 يوما على ذمة التحقيق فى وفاة "ح. رمضان" داخل مستشفى منشية البكرى، بعد أن تعدوا عليه بالضرب حتى فارق الحياة.
البداية حينما ذهب حازم (40 سنة) موظف بالمعاش، إلى صيدلية مستشفى منشية البكرى لصرف علاج لابنه المحجوز داخل المستشفى، لإصابته بالتهاب رئوى، وبعد الانتظار بالطابور لمدة تخطت نصف الساعة فوجئ بالصيدلانية ترفض صرف العلاج له، بسبب عدم وضوح الختم على الروشته، فاعترض، لتحدث بينهما مشادة كلامية، استعانت على إثرها الصيدلانية بالدكتور "سامح.ف" نائب مدير المستشفى، والذى اصطحب فردى أمن هم "إسلام.س" و"محمود.م" وقاموا بالتعدى بالضرب على المجنى عليه حتى فارق الحياة.
كما تبين من تحقيقات النيابة العامة التى أجريت برئاسة المستشار إبراهيم صالح أن المجنى سبق وأن أجرى جراحة قلب مفتوح له، وبمناظرة الجثة تبين إصابته بسحجات وكدمات فى الوجه ولا توجد به إصابات أخرى.
أنكر المتهمون ما نسب إليهم وأقروا أن المجنى عليه تشاجر مع الصيدلانية، وحاول الاعتداء عليها بالضرب، فقاموا بالإمساك به لتسليمه إلى رجال الشرطة إلا أنه سقط أرضا فاقدا وعيه مفارقًا الحياة، وبجلسة التجديد طالب محامو المتهمين بإخلاء سبيلهم بكفالة مالية لحين ورود تقرير الطب الشرعى.
