وكانت الجلسة التى حضرها وزير البترول، المهندس سامح فهمى، كانت مخصصة لمناقشة سبع اتفاقيات بترول بين الهيئة العامة للبترول وشركة جنوب الوادى القابضة للبترول مع شركات عالمية أمريكية وإنجليزية وألمانية وأوكرانية فى مناسق المياه العميقة بالبحر المتوسط وجنوب الوادى والصحراء الغربية.
بدأت الأزمة الأولى عندما هاجم النائب حسين إبراهيم، نائب رئيس الكتلة البرلمانية للإخوان المسلمين، الحكومة عندما أكد النائب أن هذه الاتفاقيات غير عادلة وليست فى صالح الشعب المصرى الذى يحتاج لثرواته، وتساءل كيف يتم شراء الغاز من الشريك الأجنبى بسعر أعلى من الذى تصدر به لإسرائيل؟!
وأضاف أتحدى الوزير أن يقول السعر الذى يصدر به الغاز لإسرائيل وصرخ قائلا: أنت بعت الشعب المصرى لإسرائيل« قول بكام يا سيادة الوزير ولو المجلس برأك الرأى العام لن يرحمك، وتدخل الدكتور سرور مقاطعا وقال: هذا الكلام خطير ولا يجب أن يترك على عواهنه kوسأل وزير البترول هل صحيح يتم شراء الغاز بسعر أعلى من إسرائيل.
ورد وزير البترول وأكد رفض تلك الاتهامات وقال »يا ريت نخلى أسلوب المناقشة أحسن من كده«، فيما انفعل حسين إبراهيم قائلا: »الوزير لم يرد وهاج نواب الأغلبية وأخذ يصيح هى الأغلبية عاملة ربطية علينا« ثم طلب النائب إبراهيم الجوجرى، وكيل اللجنة التشريعية، بحذف عبارة إن الحكومة باعت الشعب المصرى لإسرائيل وبالفعل وافق سرور على حذفها، وقال تحذف كل العبارات المهينة.
وقال النائب الإخوانى سعد الحسينى، مصر فعلا اتباعت فعلا واعترض النائب حسين إبراهيم قائلا: احنا قاعدين فى مدرسة، بعتم الغاز لإسرائيل، وتدخل سرور قائلا:»أنا كابت نفسى علشان لا تدعى البطولة فيما لو جرى ليك حاجة ورد إبراهيم قائلا: أنا مستعد لأى حاجة.
ونشبت الأزمة الثانية بين النائب محمد العمدة والنائب رجب هلال حميدة عندما قال الأخير: إن هناك سؤالا يتردد »بأن العمدة حصل على ترخيص إحدى الشركات السياحية من وزير السياحة باسم أحد أقاربه، ورد العمدة قائلا: إن الشركة كانت مملوكة لأحد الأشخاص وألغى وزير السياحة ترخيص الشركة بسبب حادث لأحد أتوبيسات الشركة نتج عنه موت سياح، وتابع العمدة قائلا : إن صاحب الشركة لا أعرفه وذهب لنواب من الوطنى لمساعدته فى مشكلته، إلا أنهم تهربوا منه فلجأ إلى وذهبت معه لوزير السياحة ورفض الوزير إعادة الترخيص للشركة حتى لا يتم فتح باب لإعادة العديد من تراخيص الشركات الأخرى الملغاة وتم اقتراح حل آخر من جانب مكتب الوزير بأن يتقدم صاحب الشركة بالحصول على ترخيص شركة أخرى، ولكن ليس باسمه وكان باسم أحد أقاربى، وانفعل العمدة ثائرا على حميدة قائلا: أنا هاعرف أتعامل معاك إزاى ولن أكون أجير ومنافق مثلك ومنحاز لصالح الحكومة وتوعد بأن يأخذ حقه من حميدة الذى بدأ يهاجمه، وقال للعمدة: أنت قليل الأدب وتحرك من مقعده متوجها إليه إلا أن النواب منعوه، وعنف سرور حميدة قائلا له »أنت تجاوزت وستسأل عن كلامك« فيما رد حميدة قائلا وهو كمان تجاوز.
ونشبت الأزمة الثالثة عندما قال نائب الوطنى جمال هندى: إن ما يحدث من خلافات داخل المجلس هى حلاوة روح لإنهاء الدورة بشكل معين، وقال لحسين إبراهيم »لا تحيى الدور التركى فى غزة ولم تحمى الدور المصرى يبدو أنك بتتكلم بلسان تركى أو إيرانى« ورد النائب الإخوانى يسرى تعليب »المهم ما يكونش إسرائيلى ولا أمريكانى « ثم ازداد الأمر اشتعالا عندما قام نائب الوطنى على نصر وقام من مقعده متوجها لمقعد نائب الإخوان قائلا له: »هوريك هاضربك اوعى تغلط « وتدخل زملاؤه من نواب الأغلبية لمنعه من الوصول إلى مقاعد المعارضة.
فيما شهدت الجلسة عبارات شكر ومديح من نواب الأغلبية لوزير البترول، حيث قال النائب محى القطان للوزير أنت ابن الثورة وابن مصر، وقال النائب الدكتور مصطفى الكتانى للوزير أنت بطل وكلنا بنحبك وبنحييك.
"عز" يستسلم للنوم فى الجلسة العامة للبرلمان
العمدة وهلال فى المواجهة
النواب يمنعون العمدة من الوصول لرجب هلال حميدة
حميدة يرد على العمدة
حسين إبراهيم أثناء اشتباكه مع نواب الوطنى
نواب الوطنى يردون على نواب الإخوان
النواب يمنعون العمدة من الكلام
حميدة أثناء انفعاله
النواب يهدءون العمدة
نائب الوطنى يشيد بوزير البترول
سرور يحاول السيطرة على غضب النواب
حسين إبراهيم يواصل انفعاله
وزير البترول يحاول الرد على النواب
حميدة بعد الهدوء
النائبان على نصر وهندى أثناء اشتباكهما مع نواب الإخوان
نواب الوطنى ومحاولة لتهدئة النائب على نصر
اشتعال الحرب الكلامية بين الإخوان ونواب الوطنى
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة