قررت صباح اليوم، الخميس 10 يونيو، محكمة استئناف جنح التل الكبير برئاسة المستشار رضا عفيفى إبراهيم خضيرى وعضوية المستشارين تامر حسن السيد متولى وخالد محمود بجلسة مداولة قضية محاكمة ياسر محمد محمد سائق لودر الإزالة بقرية الشروق بالتل الكبير والمتهم بإصابة الطفلة مريم أسامة (عامين ونصف)، تأجيل النطق بالحكم إلى 28 يوليو القادم.
وكانت المحكمة فى جلستها أمس، الأربعاء، وحتى وقت متأخر قد استمعت إلى مرافعة دفاع المجنى عليها وإلى شهادة أعضاء لجنة الإزالة والمتهم وإثبات الصفة لوالد الطفلة المدعى بالحق المدنى، وأخلت المحكمة سبيل المتهم، الذى حضر الجلسة بصفتة محبوساً وتم الإخلاء حتى موعد الجلسة اليوم، الخميس، وقد حضر المتهم بصفته.
وكان المحامى العام لنيابات الإسماعيلية المستشار عصام عبد المطلب، قد أصدر قراراً بإعادة المحاكمة فى الشق الجنائى والمدنى للقضية رقم 1100 لسنة 2009 جنح مركز التل الكبير، وذلك بمحكمة استئناف التل الكبير.
وقال أشرف العاصى محامى أسرة الطفلة مريم، إن المحامى العام وافق على طلب أسرة الطفلة بإعادة المحاكمة فى الشق المدنى والمطالبة بتعويض مدنى قدره عشرة آلاف جنيه وواحد جنيه على سبيل التعويض من المتهم وإلغاء أى أحكام سابقة، واعترف أعضاء لجنة الإزالة بأن الإصابة حدثت نتيجة تطاير بعض الأحجار بسبب إزالة المنزل محل القضية.
وكانت محكمة جنح التل الكبير، قد قضت ببراءة سائق اللودر من تهمة إصابة الطفلة فبراير الماضى واستأنفت أسرة المجنى عليها الحكم وطعنت فيه لإعادة المحاكمة فى الشقين الجنائى والمدنى، الأمر الذى نظر فية المحامى العام لنيابات الإسماعيلية المستشار عصام عبد المطلب ووافق على الاستئناف.
وترجع أحداث القضية إلى شهر ديسمبر عام 2009، حيث قامت لجنة الإزالة بقرية الشروق التابعة لمركز ومدينة التل الكبير بإزالة منزل أحد المواطنين بعد صدور قرار إزالة له وأثناء إزالة المنزل أصيبت الطفلة مريم أسامة بكسور وكدمات فى الوجه ومعظم جسدها، وتم نقلها للمستشفى الجامعى وظلت أكثر من أسبوعين فاقدة للنطق وفى غيبوبة تامة حتى قام رجل الأعمال المصرى نجيب ساويرس بالتكفل بعلاج الطفلة مريم بالمركز الدولى العالمى وظلت لأكثر من شهرين بالمركز ومازالت مريم تعانى من مشاكل بعينها اليمنى إثر الإصابة.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة