تستأنف محكمة الجنايات بالمنيا غدا، الأحد، جلساتها فى محاكمة المتهم فى مذبحة أبو العباس التابعة لمركز بنى مزار التى راح ضحيتها أم وأبناؤها الثلاثة.
كان طلعت السادات، محامى المتهم، قد طالب فى الجلسة الأولى بضم الشَـعرة التى عثر عليها فى يد المجنى عليها إلى الأحراز التى تبين من تقرير الطب الشرعى أن لها مواصفات آدمية، وأشار التقرير إلى إظهار البصمة الوراثية بالشعرة، فلا يمكن تحديدها لعدم توافر التقنية الخاصة بذلك، كما أنها لا تكفى لإجراء أبحاث المضاهاة.
كما طالب السادات سماع أقوال الشهود، خاصة أن شقيق المتهم أقر فى التحقيقات أن آخر مرة شاهد فيها المجنى عليها كانت يوم السبت 19، بينما اعترف المتهم أنه قام بجريمته مساء الجمعة صبيحة السبت، وهذا ما أكدته والدة المجنى عليها أيضا أنها شاهدت نجلتها يوم السبت، وفى السياق نفسه أكد تقرير الطب الشرعى رقم 9431 لسنة 2009 أنه لم يتبين بجسم المتهم أى مظهر إصابة تشير إلى مقاومة المجنى عليها رضية أو أى آثار تعذيب أو استعمال القسوة.
بينما عثر على إصابات قديمة بخلفية أصابع اليد اليمنى تعذر تحديد طبيعتها والأداة المحدثة لها كما عثر على سحجات خطية أسفل الساعد الأيسر، فى الوقت نفسه أكد تقرير الطب الشرعى على أن الأداة المضبوطة بإرشاد المتهم محمد حسين حافظ يمكن أن تحدث الإصابات الموجودة بالمجنى عليهم، وأن الدماء الموجودة على نصل السكين وفقا لنتيجة البصمة الوراثية تخص المجنى عليه محمد مبارك، فى الوقت نفسه أشار التقرير إلى أنه ثبت من التحليل المعملى خلو أحشاء المجنى عليهم من مهدئات أو منومات أو مواد مخدرة.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة