فى إطار احتفالات يوم البيئة العالمى

البيئة تبدأ مشروعا لإكثار النباتات البرية المهددة بالانقراض

السبت، 12 يونيو 2010 02:56 م
البيئة تبدأ مشروعا لإكثار النباتات البرية المهددة بالانقراض وزير البيئة ماجد جورج
كتب ماهر عبد الواحد

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
بدأ قطاع حماية الطبيعة بوزارة البيئة فى تنفيذ مشروع لإكثار النباتات البرية المهددة بالانقراض، فى إطار مواجهة ظاهرة تغير المناخ، والحد من الآثار السلبية الناتجة عنها، وسوف يبدأ تطبيق المشروع بمحمية وادى الجمال بمرسى علم.

وقال وزير البيئة ماجد جورج إنه تم اختيار عدد من النباتات البرية المتوطنة بجنوب مصر لإكثارها، وأنه تم زراعة 82 شتلة من نباتات "السيال" وريها بمياه النحلية بدون أى معاملات كيميائية، حيث تتميز هذه الأشجار بقيمتها البيئية إلى جانب قيمتها الرعوية والغذائية، من خلال تثبيت تربة الوديان وتوفير الغذاء لحيوانات السكان المحليين، ورفع مستوى دخل الفرد، بالإضافة لتوفير الغذاء للحيوانات البرية بالمنطقة، تحت الظروف الجبلية القاسية لهذه المناطق والوديان الموجودة داخل نطاق المحمية.

وقال جورج إنه تم زراعة 48 شتلة من نباتات "بلح السكر"، حيث أثبتت الدراسات والبحوث ثراء أوراقها بالمركبات التى تستعمل فى الأغراض الطبية، خاصة فى علاج مرض السكر، مما يعمل على تنمية تجارة النباتات الطبية التى تساهم فى رفع مستوى المعيشة لأهالى المنطقة، ويعتبر أيضا هذا النبات من النباتات الدالة على وجود مياه جوفية بالمكان.

وقال جورج إنه تم أيضا زراعة 150 شتلة من نبات "المانجروف" كمرحلة أولى من مراحل إكثاره فى بيئته الطبيعية، لإصحاح مناطق المانجروف التى تعرضت للتدهور نتيجة العوامل الطبيعية كندرة السيول ومياه الأمطار أو الرعى الجائر الذى يؤدى لموت وتقزم العديد من الأشجار التى تعد نظاما بيئيا متكاملا يلعب دورا أساسيا فى حماية الشواطئ من التآكل، وعوامل التعرية، ومصدرا لحماية العديد من الكائنات البحرية وتكاثرها، حيث تعمل كحضانات لرعاية صغار الكائنات البحرية لـ 35 نوعا من الأسماك الاقتصادية.

وبالتوازى مع هذا المشروع نفذت وزارة البيئة عددا من حملات التوعية لأهالى المنطقة وهم قبائل العبابدة والبشارية لتعريفهم بكيفية التعامل والحفاظ على هذه النباتات وقيمتها البيئية والاقتصادية والطبية، وتشجيعهم على المساهمة فى تنمية زراعتها والاستفادة منها.









مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة