قررت محكمة جنايات الجيزة برئاسة المستشار محمد عبد الرحيم إسماعيل وعضوية المستشارين محمد جمال عوض وصلاح محمد عبد الرحمن، تأجيل محاكمة محمود العيساوى المتهم بقتل هبة ونادين داخل شقتهما بحى الندى بالشيخ زايد بجلسة باكر للاستماع إلى مرافعة الدفاع فى القضية.
بدأت الجلسة فى تمام الواحدة ظهرا بسؤال المحكمة للمتهم داخل قفص الاتهام عن حالته وسبب استيائه الظاهر على وجهه، وعما إذا كان أحد الحراس بالسجن يضايقونه، لكنه أكد استياءه مما أبدته النيابة العامة من مرافعة بجلسة الأمس.
استمعت المحكمة بعدها إلى مرافعة حسن أبو العينين المدعى بالحق المدنى عن ليلى غفران والدة هبة العقاد الذى واصل هجومه على زوجها على عصام، مؤكدا أنه المجرم الخفى فى جريمة القتل، حيث أكد أنه تقدم باستئناف إلى النيابة العامة على قرار عدم جواز إقامة دعوى جنائية ضد زوج هبة إلى المحامى العام الأول لنيابات استئناف القاهرة بطلب إقامة دعوى ضد الزوج.
وأكد أبو العينين أنه تابع الحادث بعد حدوثه بساعة واحدة، وحضر جميع التحقيقات ولحظة القبض على المتهم، مشيرا إلى أنه بالرغم من مرور سنتين على تلك القضية إلا أن هناك الكثير من الأسئلة التى لم تتم الإجابة عليها حتى الآن، وأضاف على أنه أثناء عمله كضابط شرطة تعلم كثيرا من الإجراءات الواجب اتخاذها فى مثل تلك الجرائم، إلا أنها لم تنفذ فى القضية مثل فحص ملابس زوج هبة المغطاة بالدماء التى أكد أنها دماء المجنى عليها والتى تلوث بها أثناء نقلها المستشفى، فمن الممكن أن تكون دماء هبة أو نادين أو العيساوى، كما أن السيارة التى نقلها بها لم يتم فحصها، بالإضافة إلى إعدام الحقيبتين المحرزتين بالقضية والسى دى المكسور لمعاينة النيابة العامة، كما أن دفاع العيساوى لم يثبت حتى الآن مكان تواجد المتهم عدا مكان تواجده بمكان الحادث، مما يدل على أنها قرينة على ارتكابه الحادث، بدأ بعدها أبو العينين فى سرد وقائع القضية بما وصفها بالقصة الحقيقية للخلاف بين هبة وزوجها على الذى انتهى بمقتلها، حيث أوضح على أن الخلاف نشأ بين هبة وزوجها، كما أكدته ليلى غفران وشهود الإثبات بسبب معرفة هبة بأحد الأشخاص خلافا لما ذكره على زوجها فى التحقيقات بأنه خلاف على الطعام، مما دفعه لتجميع متعلقاته الشخصية والخروج من المنزل، فقرر التخلص منها بعد أن نشأت فى ذهنه فكرة أنه تزوجها ثم قامت بخيانته وتعرفت بآخر.
مشيرا إلى أن على كان يمثل ويبكى بدموع التماسيح أثناء إدلائه بأقواله أمام المحكمة، مضيفا أنه لو صح كلام على فى أن الهاتف المحمول كان بحوزة هبة وقيامها بالاتصال به لإنقاذها لكان ذلك دليل براءة العيساوى، لأن الشرطة أحضرته عن طريق الهاتف المسروق، إلا أن الهاتف كان بحوزة محمود الذى اتصل به ليخبره نجاح مهمته، وأشار أن هناك فاعلا وشريكا ومخططا ومحرضا حرا طليقا يتلاعب بالقضية والعدالة.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة