مثلما يُُُقام المونديال لأول مرة داخل القارة السمراء وتحديداً على أرض الزعيم التاريخى نيلسون مانديلا، فإن هناك مديرين فنيين بين الـ32 مديراً للمنتخبات المشاركة فى هذا المونديال، يكون ظهورهم لأول مرة، فهل يكون دوراً بارزاً ويستطيعون تسطير أسمائهم فى سجل الأبطال أم يكون دورهم يقتصر على التمثيل المشرف؟!
هذا ما سيتضح جلياً خلال الأيام القليلة المقبلة، ونحن هنا نرصد أسماءهم ونبذة عن تاريخهم، البداية مع الأرجنتينى دييجو أرماندو مارادونا فهو اسم غنى عن التعريف كأفضل لاعب شهدته الملاعب العالمية على مدار التاريخ، ولكنه حتى الآن لم يثبت وجوده فى المجال التدريبى فهل يكون المونديال الأسمر وش السعد عليه؟!
البرازيلى دونجا قائد السيلساو أحد أبناء الجيل الذهبى لراقصى السامبا، ورغم أنه نجح فى الحصول على لقب بطولة كوبا أميركا الماضية والتتويج بلقب بطولة كأس العالم للقارات فإن الانتقادات تطارده فى كل مكان، فهل يستطيع التغلب على الصعاب ويعود بالمنتخب البرازيلى إلى منصة التتويج العالمى مرة أخرى؟!
المدرب العجوز دل بوسكى قائد المنتخب الإسبانى يمتلك تاريخا طويلا فى المجال التدريبى والبطولات الكبيرة مع الفرق التى قام بتدريبها وكان آخرها حصول على لقب الأمم الأوروبية مع المنتخب الإسبانى.. فهل يستطيع أن ينجح فى فك العقدة المونديالية للماتدور ويقودهم لحصد اللقب؟!
يواخيم لوف المدير الفنى للمنتخب الألمانى، هو عنيد ويبحث عن التألق دائماً، فهو ظهر فى المونديال الماضى بألمانيا فى دور الرجل الثانى مع كلينسمان، أما هذه المرة فيلعب دور البطولة فهل يكون قادرا على تجسيد ذلك الدور ويقود الماكينات الألمانية إلى اللقب العالمى؟!
كارولس كيروش مدرب مشهود له بالكفاءة التدريبية وشرب من مدرسة السير أليكس فيرجسون المدير الفنى لمانشستر يونايتد الإنجليزى.. هل يكون له بصمة قوية مع المنتخب البرتغالى فى هذا المونديال؟!
دائماً ما تكون معظم الجولات الثانية فى البطولات العالمية بها حذر شديد من جميع المنتخبات، خاصة أنها تعد بمثابة «عنق الزجاجة» فى تحديد معالم الفريقين صاحبى بطاقتى التأهل، حيث تكون الجولة الثالثة فى كثير من الأحيان ما هى إلا مجرد تحديد للمراكز فقط، بجانب الفصل فى بعض المجموعات التى يوجد بها تشابك تنافسى من خلال رصد بحسابات الورقة والقلم للفرق الـ32 المشاركة فى ثمانى مجموعات.
فالمجموعة الأولى التى تضم كلا من جنوب أفريقيا «البلد المضيف»، و«ديوك» فرنسا، والمكسيك، وأروجواى، نجد أن المنافسة تنحصر بين الثالوث الأخير، ويعد الديوك وأورجواى هما الأقرب للتأهل.
المجموعة الثانية.. لاخلاف حول أن منتخب «التانجو» الأرجنتينى سيكون هو صاحب أول بطاقات التأهل، ويبقى التنافس شرساً على التذكرة الثانية بين كوريا الجنوبية واليونان ونيجيريا.
المجموعة الثالثة.. البطاقة الأولى ستكون من نصيب الأسود الإنجليزية ويعد المنتخب الأمريكى الأقرب للبطاقة الثانية عن سلوفينيا والجزائر.
المجموعة الرابعة.. الماكينات الألمانية الأقرب للبطاقة الأولى، وتنحصر المنافسة على البطاقة الثانية بين صربيا وغانا.
المجموعة الخامسة.. الطاحونة الهولندية هم أصحاب البطاقة الأولى، أما البطاقة الثانية فتنحصر بين الدنمارك والكاميرون.
المجموعة السادسة.. الأزورى الإيطالى، بجانب منتخب باراجواى بقيادة الأرجنيتنى جياردو مارتينو هما أصحاب بطاقتى التأهل، أما نيوزلندا وسلوفاكيا «خارج الحسابات».
المجموعة السابعة.. نجوم السامبا البرازيلى بقيادة دونجا هم أصحاب البطاقة الأولى، أما التذكرة الثانية فالبرتغال هى الأقرب ولكن «أفيال» ساحل العاج من المتوقع أن يكون لهم دور كبير، أما كوريا الشمالية فهى عبارة عن «حصالة» المجموعة.
المجموعة الثامنة.. إسبانيا هى صاحبة بطاقة التأهل أما البطاقة الثانية نجد أن منتخب تشيلى هو الأقرب لانتزاعها، فيما يعد هوندوراس وسويسرا خارج المنافسة.
مشاركة
اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
مشاركة
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة