شخصية الداعية عامر حسنين التى جسدها الفنان الشاب شادى خلف ضمن أحداث فيلم «الثلاثة يشتغلونها» أعتبرها البعض بمثابة نقطة تحول فى مشواره الفنى.
شادى عبر عن سعادته بالدور لـ«اليوم السابع» وقال: لا أستطيع أن أصف سعادتى بهذا الدور، خاصة أن شخصية الداعية الإسلامية لم يتم تقديمها من قبل بهذا الشكل، لذلك اعتبرت هذا الدور تحديا كبيرا لى، خاصة أنه يقدم نموذجا حياً من المجتمع المصرى انتشر بصورة كبيرة فى الفترة الأخيرة، وكان لدى تقصير شديد فى المعلومات الدينية لذلك قمت بقراءة العديد من الكتب الدينية فى مختلف المجالات، إضافة إلى مشاهدتى لأغلب الدعاة الموجودين حالياً، وبدأت فى تكوين شخصية «عامر» من نسج خيالى بالاتفاق مع المؤلف يوسف معاطى، فلم نكن نريد أن يكون الداعية شخصا ملتحيا يرتدى الجلباب، بل تعمدنا أن يكون شبيهاً بالشباب فى طريقة ملابسهم وشكلهم، لذلك ارتديت البدل وقمت بـ «سنفرة» وجهى حتى يبدو كأنه شخص ناعم ملائكى.
ونفى شادى أن تكون شخصية «عامر» بها أى تشابه مع أحد الدعاة الحقيقيين، وقال: أرفض من يقول إننى قمت بتقليد عمرو خالد، فأنا أحترم وأقدر هذا الرجل كثيراً ولا أستطيع أن أسخر منه أو أظهره فى صورة الداعية الذى يتاجر بدينه، ولكنى حاولت تقديم نموذج الداعية بشكل يشبه كثيرا من الموجودين فى هذه الفترة والذين يتخذون من الدين ستاراً لهم فى حين أنهم يتاجرون باسمه، وأغلبهم غير فقهاء فى دينهم. وحول موافقة الرقابة على ذكر بعض الأسماء الحقيقة فى البرامج التى كان يتم تقديمها على القناة الدينية التى يمتلكها «عامر» ضمن أحداث الفيلم ومنهم الكابتن عماد متعب وتامر حسنى، أوضح شادى أن الرقابة لم تعترض على أى جملة أو اسم، والدليل أن الحوار خرج كما هو ولم يحذف منه شىء، ونحن لم نتعمد الإساءة الى أى شخص.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة