قررت محكمة جنايات شمال القاهرة دائرة أمن الدولة العليا طوارئ برئاسة المستشار صفوت الحسينى اليوم الاثنين، بتأجيل محاكمة المتهمين بالقضية المعروفة بتنظيم خلية الزيتون والتى اتهموه فيها بمحاولة قلب نظام الحكم وقتل جواهرجى ومساعده إلى جلسة 17 أكتوبر المقبل لسماع الشهود، وذلك بعد أن رفض المحامون سماع الشهود والترافع بجلسة اليوم إضرابا عن العمل تضامنا مع محامى الغربية.
جدد المحامون فى بداية الجلسة رفضهم الاستمرار فى إجراءات القضية أو إبداء أى دفوع أو حتى إثبات أى طلبات لهم، امتثالا لقرار نقابة المحامين بالإضراب عن العمل وتعليق مثول المحامين أمام محاكم الجنايات تضامنا مع اثنين من المحامين بطنطا.
كما حضر إلى المحكمة المحامى أشرف عبد الغني، ممثلا عن النقابة العامة للمحامين للتسجيل أمام المحكمة أن قرار الإضراب يعد ملزما لجميع محامى مصر، تضامنا مع المحاميين المحبوسين اللذين رفضت محكمة الاستئناف أمس إخلاء سبيليهما على ذمة القضية مما دفع المحكمة إلى التأجيل لجلسة 17 أكتوبر المقبل، للاستمرار فى سماع الشهود ودفاع المتهمين.
وصرخ المتهمون من خلف القضبان بأنه لا ذنب لهم فى القضية، وأنه لا يجب أن تطول مدة حبسهم بسبب مشكلة القضاة، والمحامون معترضون على طلب محاميهم بتأجيل القضية، انصياعا لقرار إضراب المحامين.
وأكد دفاع المتهمين أنه لا يسعهم إلا تنفيذ قرار النقابة والامتناع عن الحضور، غير أنهم يتقدمون بالشكر إلى المحكمة، مؤكدين أن تعليق دفاعهم ليس موقفا شخصيا من المحكمة أو أية محكمة أخرى، وإنما هو يأتى ضمن الالتزام النقابى.
مشيرين إلى أن المحكمة استجابت لطلب هيئة الدفاع بالتأجيل لدور الانعقاد بالعام القضائى المقبل الذى يبدأ اعتبارا من أول شهر أكتوبر، لحين انفراج الأزمة التى اندلعت بين القضاة والمحامين.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة