من أكثر التهانى ذات الطابع الخاص تلك الخاصة بالمولود الجديد الذى يعد فرحة وأملا جديدا لوالديه وللأسرة كلها.. ويرجع ذلك لأن استقبال الضيف الجديد قد أربك الأسرة والأم خاصة التى تعانى من عملية الولادة، بالإضافة إلى الارتباك فى النوم والإرهاق الذى تعانيه خلال تلك الفترة.. لذلك علينا اتباع بعض الخطوات..
_ أولا يجب أن نعلم أنه ليست هناك أى ضرورة للاستعجال فى المباركة فتلك المناسبة ممتدة وليست زفافا أو عيد ميلاد.
_ يمكن إرسال باقة من الزهور مرفقة بتهنئة فى أول أيام الولادة، وذلك نيابة عن
التواجد الشخصى إلى حين حلول الوقت المناسب، كما يمكننا أن نكتفى بالاطمئنان بالهاتف عن صحة الأم والمولود.
_ مراعاة ظروف الأم الصحية وعدم قدرتها على النوم ليلا خلال الشهر الأول للولادة، واضطرارها للنوم فى ساعات النهار للتعويض عن السهر.
_ يجب الاستئذان أولا قبل الذهاب وترك مسألة تحديد التوقيت المناسب للأم وللأسرة مراعاة لظروف عدة.
_ عدم التعليق على شكل أو وزن المولود بطريقة سلبية وتحت أى ظرف من الظروف، وذلك لحساسية الأم تجاه هذه التعليقات التى قد تؤذى مشاعرها.
_ تجنب السؤال عن تفاصيل الولادة وكذلك السؤال عن تكاليف الولادة والمستشفى، حيث إن هذه أمور خاصة بالعائلة.
_ ترك الغرفة فورا عند بكاء الطفل، وذلك ليتسنى للأم أن ترضعه بدون تحفظ أو خجل.
_ من اللياقة أن نسأل الأم إذا ما كانت بحاجة لشىء معين للطفل لكى نحضره كهدية يمكن أن تستفيد منه، لكى لا يتكدس نوع واحد من الهدايا لدى الأم وخصوصا ملابس الطفل الذى لا يتسنى له أن يستعملها كلها وذلك لسرعة نموه.
_ عدم التعليق على اسم المولود وانتقاده وخصوصا بعد أن يكون الوالدين قد أعطاه الاسم.
_ تجنب إظهار خيبة الأمل أمام الوالدين عندما يكون التوقع بأن المولود ولد أو العكس عندما تنتظر العائلة أن ترزق بابنة.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة