من اللقاء الأول وحتى كتب الكتاب والزفاف لقاءات كثيرة ومواقف عديدة يمر بها كل من الشخصين المقبلين على الزواج وسواء كان زواجا تقليديا أو نتيجة مشاعر متبادلة ومعرفة سابقة فهناك آداب وحدود يجب مراعاتها وخاصة خلال اللقاء الأول والمرتب من قبل أشخاص آخرين من أجل عملية التعارف فيما يسمى بزواج الصالونات.
- تذكرا أن الانطباع الأول يدوم، فالنظرة والإحساس يترجمها العقل ويعطى الإجابة، إما نعم أو لا.
- اعلما أن هؤلاء الأصدقاء أو الجيران الذين قاموا بترشيحكما لتكونا الزوج والزوجة المناسبين فلا تردا على لفتتهما اللطيفة بتصرف يمكن أن يسىء لكما أولعائلتكما، حاولا قصارى جهدكما أن تتعاملا مع الموقف بجدية وأن تقيما الطرف الآخر بعقلانية ولا تتعاملا بمبدأ أنه لقاء وسينتهى فى الحال.
- إذا كان اللقاء ليس فيه اهتمام كبير منكما لا تدعى المجاملات المزيفة بل يكفى التصرف بأساسيات المجاملة الاجتماعية، وهى الابتسامة الصادقة الإجابة المختصرة أو طرح أسئلة عامة.
- فى أول لقاء لا داعى للسؤال أو التحدث عن الخطوبات السابقة أو ارتباط سابق فكل شىء نصيب.
- على الفتاة الحرص على عدم السؤال عن الدخل فى هذا اللقاء الأول فما نبحث عنه فى هذا اللقاء هو القبول والتوافق النفسى والمعنوى.
- يفضل عدم الحديث فى موضوع واحد فقط بإسهاب وذلك حتى يتسنى لكما مناقشة أكثر من موضوع عام مما يتيح فرصة أكبر لتكوين رأى عن عقلية الآخر وتقييمه للأمور وانتماءاته.
- يجب على الطرفين التركيز أكثر على شريك المستقبل من أى شخص آخر قد يكون أحدهما بصحبة الوالدة أو الأخ أو الأخت ولكن فى النهاية الزواج سيكون هناك شخص بعينه وهو من نحتاج أن نتعرف عليه بشكل أفضل.
- أحيانا يتم اللقاء الأول فى منزل عائلة العروس وأحيانا أخرى فى مكان آخر مثل مطعم أو بيت أحد الأصدقاء وهنا على الفتاة أنت تكون واثقة من نفسها وألا تتصرف بشكل عشوائى فتقوم بتصرفات تحسب عليها كالهزار مع من لا تعرفهم جيدا أو الضحك بصوت عال، أو الخجل الزائد والتردد.
- وفى تلك الحالة على الرجل أو الشاب عدم النظر كثيرا إلى المتواجدين فى المكان من الغرباء وخاصة من الفتيات فيبدو وكأنه لا يستطيع مقاومة الإغراءات، لأن هذا اللقاء لقاء عائلى يجب الاهتمام بالمظهر، فعلى الفتاة ارتداء ملابس مناسبة لتلك المناسبة لا داعى للملابس الرياضية أو الكاجوال فلابد وأن تكون أنيقة وجميلة بحشمة خاصة أمام أسرة العريس مع الاعتدال أثناء الجلوس.
- أما الرجل يجب أن يكون حسن المظهر وأنيقا، فالأناقة مطلوبة منه أيضا ويبتعد تماما عن البنطلون الجينز إذا كان اللقاء عائليا داخل المنزل.
- إذا حدث تآلف بينكما فرتبا للقاء آخر قريب لتعميق المعرفة وتحديد موقفكما فى أقرب فرصة.
- أما إذا لم تتوصلا إلى الإعجاب المتبادل فلا داعى للتحدث بسوء عن الآخر أو ذكر بعض العيوب التى لاحظتها، فالصديق المشترك الذى قام بترتيب هذا اللقاء بلا شك يهمه أمر الطرفين وتكفى كلمات الاعتذار لعدم حدوث توافق.
- الأفضل عدم الإلحاح لمعرفة رأى الطرف الآخر فإذا كان هناك اهتمام متبادل سوف تكون هناك لقاءات أخرى وأما العكس فلا يحتاج الأمر لكثير من الكلام.
- يكفى أن يوضح الصديق المشترك أنه لا يرى أن هذين الشخصين مناسبان لبعضهما البعض بدلا من أن يحرج أحدهما فيوضح عدم اهتمام أحد الطرفين بالآخر خاصة لأنه غالبا من سيقوم بإبلاغ تلك الرسالة.
يمكنكم التواصل مع خبيرة الإتيكيت وفن التعامل ماجى الحكيم m.elhakeem@youm7.com
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة