قضت محكمة جنح دبى، برئاسة المستشار عبد المجيد النظامى، بحبس رجل الأعمال المصرى، نبيل البوشى، ثلاثة أشهر بتهمة تحرير شيك بدون رصيد قيمته 192 ألفا و250 درهما، إلى مستثمرة فى إمارة "المرقبات" فى يوليو من العام الماضى.
قالت صحيفة "خليج تايمز" إن الملياردير المصرى تمتع برغد الحياة لوقت طويل، بعد أن نصب على مستثمرين أغنياء وأخذ منهم ما يقرب من 736 مليون درهم، فى حين أخذ من رجال أعمال إماراتيين 176 مليون درهم.
ومن جانبه، طلب البوشى البالغ من العمر 46 عاما من المحكمة أجلا لتقديم المستندات التى تثبت عدم صحة الاتهامات، وكان البوشى قال أثناء التحقيق معه إن الشيك كان من المفترض أن يكون ربح الاستثمار، الذى كانت السيدة ستحصل عليه بعد عام.
أشارت الصحيفة إلى أن البوشى مطلوب من الإنتربول لتسليمه إلى السلطات المصرية منذ 9 فبراير 2009 بتهمة الاستيلاء على مبالغ من عدد من رجال الأعمال المصريين والعرب، كما صدر ضده حكم بالحبس عامين لتحريره شيك بدون رصيد قيمته 1.3 مليون دولار أمريكى، فى 31 يناير 2009، وآخر بالحبس ثلاثة أعوام فى فبراير من العام الماضى لتحريره شيك بقيمة 6.1 مليون دولار، لكن محكمة الاستئناف أفرجت عنه فى شهر يوليو 2009.
ويخضع البوشي حالياً للمحاكمة وللتحقيقات فى النيابة العامة فى دبى بشأن البلاغات المقدمة ضده، آخرها قضية خيانة أمانة فى الخامس من يونيو الماضى، ما زالت قيد التحقيق والاستجواب على حد قول الصحيفة.
ويقارن دائما البوشى، ببرنارد مادوف، صاحب أكبر مشروع نصب فى تاريخ البورصة الأمريكية ويدعى "بونزى"، إذ تمكن من خلاله من النصب على كثير من أهم الشخصيات فى المجتمع الأمريكى والبريطانى.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة