تكررت الحرائق للمرة الثانية خلال أسبوع داخل مصنع الراتنجات بمنطقة سندوب بالمنصورة، ولكن تمت السيطرة على الحريق بسرعة فائقة بعد أن استعدت إدارة المصنع لمثل هذه الحرائق، حيث سبق وشهد المصنع حريقا كبيرا يوم الأحد الماضى كاد أن يؤدى إلى كارثة محققة للمنطقة بأسرها لوجود خزانات ميثانول وهى مادة شديدة الانفجار.
وشهد المصنع حريقا محدودا مساء أمس عقب تركيب خزان حرارى كان يتم إصلاحه بناحية سمنود وتمت السيطرة علية بنحو 7 طفايات حريق من داخل المصنع دون إبلاغ الجهات المسئولة، خوفا من تكرار التحقيق والتفتيش الصناعى الذى يجرى منذ حريق الأحد الماضى.
والجدير بالذكر، أن الخزان الحرارى وحدة مسئولة عن تشغيل مصنع الفورم يوريا، وهى أحد أهم وأولى خطوات الإنتاج ولابد أن يكون هناك مواصفات قياسية للتشغيل، ولكن إدارة المصنع استعانت بالخزان القديم الذى كان يعمل بوحدة الإنتاج المغلقة وحل محلها مصنع إنتاج الفورم يوريا، مما أدى إلى حريق الأحد الماضى، أما حريق أمس الذى تمت السيطرة علية بعدد سبع طفايات فكان يتم إصلاحه وبعد تركيبة حدث الحريق، نظرا لأنه سخان صغير ولا يحتمل قدرة تشغيل مصنع الفورم يوريا.
قاد العامل محمد فوزى وزملاؤه عملية إنقاذ المصنع والمنطقة المحيطة من كارثة محققة.
ومن ناحية أخرى رفضت إدارة المصنع التصريح بأن هناك حرائق بالمصنع وأن فرد الأمن الذى أبلغ شرطة النجدة مساء الأحد الماضى كان سوء تقدير منه وأن الأمر لا يتعد اشتعال ورقتين بجوار سور المصنع.
ومع حالة التخبط التى تسود بين الإدارة والعمال بسبب عدم تقدير الموقف وخوف العمال على حياتهم انتشرت شائعة قوية بين العمال تقول إن الحرائق مفتعلة بسبب المبلغ التأمينى على الخزان الحرارى الذى يتجاوز مبلغ 30 ألف دولار.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة