اعترافات قاتل زوجته بطنطا: «طلبت منى أشترى تليفزيون وأنا مفلس فقتلتها بسكينة المطبخ»

الجمعة، 30 يوليو 2010 12:08 ص
اعترافات قاتل زوجته بطنطا: «طلبت منى أشترى تليفزيون وأنا مفلس فقتلتها بسكينة المطبخ» اللواء رمزى تعلب
الغربية - هند عادل

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
«قتلتها عشان ارتاح منها وأريحكم منها» بهذه الكلمات خرج الزوج صارخا إلى الشارع، معلنا قتله زوجته أمام الجيران بقرية ميت حبيش البحرية مركز طنطا، لكثرة الخلافات الزوجية بينه وبين القتيلة، وكثرة مشاكلها مع جيرانها.

الزوج طعن زوجته 7 طعنات نافذة بالظهر والبطن، حتى يتخلص من تلك المشاكل، وظل يبكى بجوار جثتها ويقرأ القرآن على روحها، حتى انهار تماماً حين أخبرته إحدى الجارات أن زوجته كانت حاملاً فى شهورها الأولى وتخفى عليه.

المشاكل الزوجية، وتورط الزوجة فى شجارات مع الجيران، كانت وراء الجريمة، التى ما إن ارتكبها الزوج وخرج إلى الشارع قائلاً: «قتلتها والبركة فيهم»، حتى حاول طعن نفسة للتخلص من حياته، وظل يبكى حتى ألقى القبض عليه.

اللواء رمزى تعلب مدير أمن الغربية تلقى بلاغاً من أهالى القرية، بقتل مبيض محارة يدعى السيد حسين على 45 سنة زوجتة سعاد حسين بدر 25 سنة، تم ضبط الزوج، ونقل الجثة إلى مشرحة مستشفى طنطا الجامعى، وأخطرت النيابة العامة للتحقيق.

وفى التحقيقات، أكد الزوج أنه متزوج حديثاً من 6 أشهر، وأن زوجته دأبت على إثارة المشاكل معه ومع الجيران بجانب كثرة طلباتها التى تفوق إمكانياته المالية، حيث طلبت منه أن يحضر لها هاتف محمول، وجهاز تليفزيون، وزادت حدة المشاكل بعد أن باعت الزوجة دبلة الزواج فى الصاغه بطنطا، وعند عودتها للمنزل طلبت منه شراء تليفزيون، وافتعلت معه خلافاً وأهانته إهانات بالغة وكسرت محتويات المنزل للضغط عليه لشراء التليفزيون.

ويضيف الزوج المتهم: حاولت إرضاءها والتخفيف من حدة الخلاف، وأحضرت بطيخة وقطعتها، وحاولت أن أعطيها قطعة منها، ففوجئت بها تنهال علىّ بالضرب، وتصفعنى على وجهى بصورة هستيرية، فزاد غضبى، ولم أتمالك نفسى، ولم أشعر بنفسى وطعنتها بسكين المطبخ التى كنت أقطع بها البطيخ، ويكمل عندما شاهدت زوجتى وحبيبتى تفارق الحياة، ظللت أبكى بجوارها، وأقرأ القرآن على روحها، وطعنت نفسى طعنة بالصدر بنفس السكين التى قتلتها بها، حتى أرتاح من حياتى التى لم يعد لها أى معنى بدونها، حتى دخل الجيران إلى الشقة، ووجدوها جثة هامدة فأبلغوا الشرطة.








مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة