خوف «ر.م» 26 سنة المكوجى و«م.م» 17 سنة طالبة بالثانوى التجارى من الوقوع فى الحرام دفعهم للتقدم لأسرتها، لكن قرار الرفض كان قاطعاً، فقرر المكوجى وضع أسرة فتاته أمام الأمر الواقع ليقبلوا به زوجاً رغماً عنهم.
اتفق المكوجى مع الفتاة على الهرب، واصطحبها إلى محطة مصر وسافرا منها إلى أسوان وأقاما فى فندق لمدة 10 أيام، بعد أن تزوجا بورقة عرفية لأنها قاصر.
حرر الأب محضراً بقسم شرطة الخليفة أفاد فيه بتغيب ابنته عن المنزل، ولم يتهم أحدا بخطفها، وفور انتهاء العشرة أيام عاد الحبيبان إلى منزل المكوجى وأخبر أسرته بما فعله، فاتصل خاله بوالد الفتاة وأخبره بما حدث، وأنهم يرغبون فى حل الأمر ودياً، لكن الأب رفض واتجه إلى قسم شرطة الخليفة وحرر محضراً اتهم فيه المكوجى بخطف نجلته القاصر واغتصابها، وبإحالة البلاغ إلى النيابة أمر محمد صفوت وكيل نيابة الخليفة باستدعاء المكوجى وعرض الفتاة على الطب الشرعى.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة