بالاك يفجر أزمة شارة "الكابتن" فى معسكر ألمانيا.. ويغادر جنوب أفريقيا

لم تمر التصريحات التى أدلى بها قائد المنتخب الألمانى فيليب لام، عن رغبته فى الاحتفاظ بشارة قيادة الماكينات الألمانية بعد انتهاء بطولة كأس العالم 2010 وحتى بعد عودة قائد الفريق المصاب مايكل بالاك، مرور الكرام حيث تفجرت بعدها أزمة حادة داخل المعسكر الألمانى، وتحديدا من جانب قائد الفريق السابق والمصاب مايكل بالاك.

وكان لام قد تولى شارة قيادة المنتخب الألمانى خلال مونديال جنوب أفريقيا بدلا من بالاك الذى غاب عن البطولة بسبب الإصابة التى تعرض لها فى مايوالماضى فى الكاحل.

ومن جانبه، أيد قائد المنتخب الألمانى السابق لوثار ماتيوس، احتفاظ لام بشارة القيادة، مشيرا إلى أن المنتخب الألمانى "يلعب بنحو أفضل بدون بالاك".

كما طلب ماتيوس من بالاك التخلى عن شارة القيادة طواعية، مضيفا أن بالاك كان عنصراً مهماً فى صفوف المنتخب الألمانى كما أنه يتفهم رغبته وطموحه فى العودة للعب مجددا مع الماكينات ولكنه لن يعود "شابا كما كان من قبل"، فى إشارة إلى عمر اللاعب البالغ 33 عاما.

وأوضح أن بالاك سيبرهن على عظمته بالتنازل عن شارة القيادة، والإقرار بأن منتخب ألمانيا أفضل دونه، كما أن إعلانه اعتزال اللعب الدولى أفضل من عدم استدعائه للمنتخب.

ويبدو أن هذا الكلام لم يعجب القائد الألمانى مايكل بالاك والذى رحل عن معسكر المنتخب الألمانى بجنوب أفريقيا لكرة القدم وعاد إلى بلاده أمس الاثنين وسط تكهنات حول أن العلاقة مع بعض زملائه شابها بعض التوتر، وسط تقارير ألمحت إلى حدوث خلاف بين بالاك وبعض اللاعبين بشأن شارة القيادة، وأن الفريق أفضل بدون بالاك.