ملكة البانجو فى الاسماعيلية: زوجى فى السجن وأولادى هـيلحقونا

الجمعة، 09 يوليو 2010 02:06 ص
ملكة البانجو فى الاسماعيلية: زوجى فى السجن وأولادى هـيلحقونا الست الزعيمة
الإسماعيلية - جمال حراجى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لم تكن ربة المنزل التى تدخل عامها الخمسين تتخيل أبدا أن تكون نهايتها مأساوية وكئيبة، ولكن بكل تأكيد فإن قدرها قادها إلى الهاوية لتقضى عقوبة ثلاث سنوات جديدة فى السجن متهمة بتجارة وتوزيع البانجو وتترك خلفها أسرة مكونة من أولاد وبنات ينتظرون مصيرا لن يختلف بالطبع عن مصيرها ومصير زوجها الذى سبقها إلى السجن منذ سنوات بنفس التهمة تجارة المخدرات وهو يقضى الآن حكم بالمؤبد فى أحد السجون وبدلا من أن تتعظ الزوجة وتترك هذه التجارة المهلكة قررت أن تستكمل المشوار الذى بدأه الزوج فى تجارة المخدرات وكأنها تناضل لتنال شرف السجن الذى ينعم به زوجها الآن.

هى سيدة عنيدة أصبحت خلال فترة وجيزة من أهم تجار المخدرات بالإسماعيلية، أطلقوا عليها لقب «الست الزعيمة»، خاصة التجار الصغار الذين يتسلمون منها البانجو ويتولون بيعه للمدمنين من الشباب والرجال، تم القبض عليها أكثر من مرة حتى أصبحت من أصحاب السوابق فى تجارة المخدرات، ومنذ عام 2003 أصبحت من الشهيرات فى عالم المخدرات وتم تسجيلها تحت رقم 1803 لسنة 2003 ومنذ أيام قليلة ألقت المباحث القبض عليها من جديد بعد أن ذاع صيتها بين التجار والمدمنين، وصدر ضدها هذه المرة حكم بالسجن المشدد ثلاث سنوات.

«الست الزعيمة» قالت لـ«اليوم السابع» إنها نادمة على ما أصابها (نعمل إيه هى دى شغلتنا، زوجى تاجر وأولادى بيشتغلوا فى نفس المهنة ومافيش شغلانة تانية، يعنى بالعربى كده دا كارنا وما لناش غيره)، مضيفة أنها شغلانة سهلة لكن ليها شروط.. ومن شروطها أن قلبك يبقى ميت يعنى ما تخافش، وعندك طرق تقدر تهرب بيها من كبسات الشرطة، طبعا أنا نادمة جدا، هو فيه حد يتمنى انه يوصل للسجن برجليه لكن نعمل إيه قدر ربنا ونصيبنا كده؟ واستكملت وقلبها يعتصر بالذل: نفسى أعيش بالحلال بس الناس تسيبنا فى حالنا عشان نعيش والشرطة كمان تنسانا شوية ولو رجعنا للمخدرات تبقى تقبض علينا.








مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة