الأب المتهم بقتل طفلته فى عزبة الهجانة: والله العظيم ما قتلتهاش هى اللى ماتت لما طوب الحمام وقع على دماغها

الخميس، 12 أغسطس 2010 10:27 م
الأب المتهم بقتل طفلته فى عزبة الهجانة: والله العظيم ما قتلتهاش هى اللى ماتت لما طوب الحمام وقع على دماغها فاروق لاشين
إبراهيم أحمد

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
◄◄مراتى طلبت منى الطلاق بعد خروجى من السجن فى قضية مخدرات وماقدرتش أربى ولادى بسبب ظروف عملى

«والله العظيم ملك ماتت موتة ربنا وأنا مقتلتهاش» بهذه الكلمات بدأ سيد .ع 24 سنة، نجار، المتهم بقتل طفلته «ملك» البالغة من العمر 5 سنوات، حديثه لـ«اليوم السابع» موضحاً أنه لم يتخلص منها نتيجة بكائها ورغبتها فى العودة إلى والدتها، ولكنها توفيت وفاة طبيعية متأثرة بإصابتها نتيجة تساقط الطوب عليها فى دورة المياه.

الأب بدأ رواية القصة منذ زواجه من والدة طفليه فى عام 2005، ومنذ فترة قصيرة تم اتهامه فى قضية مخدرات، وحُكم عليه فيها بالسجن سنة و3 شهور، موضحا أن زوجته كانت تزوره وبصحبتها طفلاه «ملك» المجنى عليها و«أحمد» البالغ من العمر عامين طوال فترة حبسه.

وأضاف سيد أنه عقب خروجه من السجن اشتدت الخلافات بينه وبين زوجته، حيث جاءت له فى أحد الأيام وطلبت منه أن يطلقها، وقالت له «أنا بحب واحد تانى وعايزه أتزوجه»، وهو ما دفعه للموافقة على تطليقها.

وأشار الأب إلى أنه بعد إتمام الطلاق فوجئ فى أحد الأيام بطليقته تهاتفه ليلا قالت له إن ابنته ترغب فى الحديث له، فردت عليه قائلة «أيوه يابابا تعالى خدنى علشان سمكة عمال يضربنى»، وعندما سألها من هو «سمكة» قالت له «ده خطيب ماما»، وهو ما دفعه بعدها لطلب الحصول على الطفلين لتربيتهما نظرا لأن الأم لن تكون متفرغة لهما لانشغالها بأمور زواجها، ويضيف: بالفعل اصطحبت طفلىّ وعدت بهما إلى المنزل فى عزبة الهجانة.. «ما قدرتش أوفق بين تربية الأطفال والذهاب إلى عملى» حيث أوضح الأب أنه قرر أن يعيد نجله «أحمد» إلى والدته على أن تكون «ملك» بصحبته حتى يستطيع تربيتها، ومرت الأيام على ذلك الوضع، حيث ينزل إلى عمله فى النجارة صباحا ويعود إلى المنزل مساء.

وفى يوم الحادث أكد المتهم أنه لم يقتل نجلته ولكنها توفيت وفاه طبيعية، موضحا أنه كان جالسا فى غرفة الصالة، وأثناء ذلك سمع صراخ طفلته التى كانت فى دورة المياه، فأسرع إليها ووجد قدمها ساقطة فى البالوعة وأنها مصابة فى عدة مناطق بوجهها، وأشار إلى أنه وجد عددا من «قوالب الطوب» تساقطت على الطفلة..

وأضاف أنه اسعف الطفلة، وعندما شعر بتحسن حالتها رفض الذهاب بها إلى المستشفى نظرا لتأخر الوقت، إلا أنه فوجئ بالطفلة تصرخ من الألم، وعندما سألها مما تشكو أشارت إلى ناحية قلبها وأن تلك المنطقة هى التى تؤلمها، مشيرا أنه سمع نبضات قلبها فوجدها سريعة فأخبر شقيقه لمساعدته..

وقال إنه عقب وصوله إلى أقرب طبيب بالمنطقة لعلاج طفلته فوجئ بالطبيب يخرج إليه ويقول له: «البقاء لله»، فأسرع بإبلاغ النجدة بالواقعة، فحضر إلى المستشفى المقدم أحمد الألفى، رئيس مباحث أول مدينة نصر، بقصد تحرير المحضر بواقعة الوفاة..









مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة