قام كهرمان يلدز، أحد أشهر مصممى زينة المآذن فى تركيا منذ عشرات السنين، بتزين مسجد السلطان أحمد المعروف باسم المسجد الأزرق، وهو أحد معالم أسطنبول البارزة، وذلك بطريقة فن "الماهى"، حيث يقوم بتعليق المصابيح لترسم كلمات أو رموز دينية ترحيبا بشهر رمضان.
حمل يلدز عنقودا ضخما من المصابيح الكهربائية المجدولة وبدأ فى تعليقها واحدة تلو الأخرى على حبل مده بين مئذنتى المسجد الأزرق، كما لو كان يكتب على صفحة السماء، وهذا النوع من الإضاءة فن عثمانى يرجع تاريخه لمئات السنين، وتضاء المصابيح كل مساء طوال شهر رمضان مع رفع أذان المغرب.
الجدير بالذكر أن يلدز يزين مآذن أسطنبول بالمصابيح منذ 36 عاما، ويشعر بالفخر لكونه من القلة الباقية التى تجيد هذا الفن.
جانب من الإضاءة
كتب عزوز الديب
مشاركة
اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
مشاركة
