لغز انتحار أمين شرطة بسلاحه الميرى فى ميدان عام بأسيوط

الخميس، 12 أغسطس 2010 10:27 م
لغز انتحار أمين شرطة بسلاحه  الميرى فى ميدان عام بأسيوط الأمين المنتحر
أسيوط - ضحا صالح

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أثار انتحار أمين شرطة فى العقد الثالث من عمره فى أكبر ميادين أسيوط بسلاحه الميرى، لغطا كبيرا وشائعات عديدة، بعد أن فجر الطب الشرعى مفاجأة فى وفاته، وهى أن الرصاصات الثلاث التى انتحر بها أمين الشرطة قد أُطلقت عليه من مسافة لا تسمح بالانتحار، نظرا لأنها تتعدى المتر، وبذلك لا يمكن للشخص المنتحر أن يطلق على نفسه النار من بعد يزيد على شبرين، الأمر الذى أثار الدهشة وعاود فتح الملف من جديد..

هشام .م.أ 30 سنة، أمين شرطة، لقى مصرعه بعد أن أطلق 3 أعيرة نارية على نفسه من سلاحه الميرى بغرض الانتحار أثناء خدمته بميدان المحطة بأسيوط، وأدى الحادث إلى إثارة الذعر فى ميدان المحطة، أكبر ميادين أسيوط، وتم احتواء الموقف ونقل الأمين إلى المستشفى فورا، وتلقى مدير أمن أسيوط إخطارا من اللواء إبراهيم صابر، مدير مباحث المديرية، يفيد إطلاق أمين شرطة النار من سلاحه على نفسه مما أدى إلى مقتله فى الحال.

تحريات رجال المباحث دلت إلى أن أمين الشرطة كان يعانى من سوء حالته النفسية لعدم تمكنه من الزواج وعجزه عن توفير شقه يتزوج فيها، كما أنه حاول السفر إلى شقيقه بأمريكا ولم يستطع، وأكد بعض زملائه أنه حاول الانتحار أكثر من مرة إلا أن محاولاته باءت جميعها بالفشل، فيما أكد شهود العيان أنهم لم يروا إلا الأمين الشاب وهو غارق فى دمائه بعد أن سمعوا إطلاق الأعيرة النارية ليصبح انتحار أو مقتل أمين الشرطة لغزا بأسيوط رغم ارتكابه فى ميدان عام.

فى الوقت نفسه أثبت تقرير الطب الشرعى أن الوفاة حدثت عقب الانتحار بحوالى ساعة من الزمن إلا أن التحريات أكدت أن أمين الشرطة توفى فور إطلاق الأعيرة النارية على نفسه وأنه لم يعط فرصة لنفسه للبقاء على قيد الحياة وذلك يأتى ليضع لغزاً أكبر فى أنه كيف قام أمين الشرطة بإطلاق العيار الثانى وهو غارق فى دمائه؟!









مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة