> زمان قال جحا «تعالى فى الهايفه واتصدر» على طلب ابنه أن يعلمه «التباته» يعنى «الرخامه».. أو أن يكون «زيق» بلغه شبان هذه الأيام!
العودة لواحده من نوادر جحا سببه ما يحدث سرا وعلانية فى اتحاد الكرة من حروب سيطرة على اللجان.. والأوضاع، وبدلا من البحث عن أى جديد يفيد الكرة، لازال طبعا عضو يسيطر على لجنة الحكام.. والتانى يسيطر على شئون اللاعبين والتالت على المسابقات ومن ثم التظلمات إلخ إلخ إلخ يا أخ؟!
الصراعات دى سريتها ذى الكلام الكبير قوى بتاع »النار فى الهشيم «.. و» الرماد اللى تحته ولعه«. يعنى كلها والعياذ بالله نيران.. طب نيران إيه؟!
طبعا البحث عن العرش.. أيوه طبعا عرش الجبلاية.. طب واحد يسأل: بدرى كده؟!
نقول له ده لازم يكون بدرى خالص، لأن زحزحة زاهر معناها أن الدور فى خلافته على عرش الجبلاية ممكن يمشى لقدام.. ولو ببطئ، وهو ده الكلام اللى زاهر مش عايز يصدقه وفاهم أن الحكاية كلها متلخصه فى بحث هانى أبوريدة نائب رئيس الاتحاد والشخصية القارية الدولية هى المستفيد الأول سواء بخطايا زاهر نفسه، أو بخطط يدبرها كل المطالبين بالعرش، بعدما يتم تداول السلطة برحيل زاهر.. فول كان رحيله مبكر بسبب قضايا منظورة الآن، خير وبركة يتم اختصارها عامين يقود فيهم أبوريدة الاتحاد ثم يتم التحضير لانتخابات.. وبالطبع أغلب أعضاء الجبلاية يعلمون تمامًا أن أبوريدة يفكر جيدا فى عدم الترشح لرئاسة الاتحاد صونا لصورته فى المجتمعين القارى والدولى كرويا طبعا.
الحالة دى هى اللى جعلت زاهر يشعر بأن الكل فرحان لرحيله بحكم الإدارية العليا، ووجهوا نظر نحو صديقه أبوريدة، لدرجة أنه لم يرى سواه منافسا!
علشان كده ودون الدخول فى تفاصيل ينظرها القضاء حول قضية «زاهر-خليل» كان لازم يعرف أن عرش الجبلاية مهدد، لأن الرئيس زاهر كان وباعترافه فاتحها على البحرى للأعضاء ذى ما قال فى ندوة «اليوم السابع».
زاهر كان لازم يعرف كويس أن اللى بيحبه أكيد هايقول له الحق.. لكن كل اللى حصل أن الكل دورها لحسابه الشخصى، وكمان زاهر لم يكن واضحا.. فترك العراك خلفه، ودفع بعضو الاتحاد محمود طاهر الذى تربطه به صداقة طويلة لمعركة الدفاع عن عرش الجبلاية، وظهر منهم من يقول لأبوريدة: الحق نفسك زاهر هاينصب طاهر رئيسا.. ولما كانت ردود نائب الرئيس بأن الأمر لا يعنيه، وأن كل ما يشغله هو أن يصلح الاتحاد المصرى »منظرة«أ مام الاتحادين الافريقى والدولى بصفة خاصة فى ظل لوائح مهترئة.. ولعل هذا ما دفع أبوريدة خلال الأيام التى ترأس فيها مجلس الجبلاية إلى الاستعانة سريعا بخبير دولى للوائح هو «يوهان فايذ».. ثم طرحه لقضية جدو على الملأ.. أو فوق الترابيزة، لكنه وبحسب تأكيده لمن حوله يرى رئاسة الاتحاد مهمة شاقة وليست وجاهة اجتماعية وبيزنسية.. لكن إلى أن وعى زاهر حقيقة الموقف وقال فى »الندوة« مش هاأحب حد.. أكتر من نفسى«.. كانت شخصيات بعينها تحركات لأخذ أماكن متقدمة، عساه يفتش عنهم.. وهانشوف.
هنا لازم نقول إن الجلسة اللى جمعت الرئيس زاهر.. والنائب أبوريدة تحت شعار «أصدقاء والأمس واليوم.. والغد» كان لابد منها، لأن عشرة العمر التى تحدث عنها لا يمكن أن يتم التغاضى عنها بسهولة، وكمان لازم تكون مدعومة بطمئنينة من الرجلين لبعضهما البعض.
علشان كده لازم نقول لهما.. يا جماعة الخير أصلحوا كل ما حدث وتحدثوا عن مستقبل تستحقه البلد اللى لم تتأخر على أولادها فى شىء من ناحية.. ومن ناحية أخرى عيب جدا المشهد اللى وصلنا ليه.. خاصة بعد تصريح أبوريدة عن وصول إيميل أو اتصال إليه من المكسيك طلب فيه الراسل أن تنتهى الخلافات سريعا بين زاهر وأبوريدة لأن شكل مصر.. يوه مصر أصبح لا يسر عدو.. ولا حبيب مكسيكى!
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة