وليد طوغان

الواد ده ولد!

السبت، 21 أغسطس 2010 05:34 م

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
الواد طه طلع ولد.. قالك يعنى إيه"سلامتها أم حسن"رسالة؟ سعد الصغير كان واضح، فلا أغنية"حبة فوق وحبة تحت" كان خطاب للشباب، ولا كلام الأغانى المصاحبة لدينا الرقاصة كانت أهدافها صلاح المجتمعات.

كبر سعد الصغير بعد مواجهة تلفزيونية بينه وبين هانى شاكر، سعد كان أكثر صراحة، فبعضهم بعد الشهرة، حاول تقنيين"كلام فارغ" بالحديث عن الأهداف الخفية، والشعارت المستخبية.. وكان كلاما فارغا أيضا.

فلا الذى يحدث له أهداف، ولا الذى يجرى بعد البحث كانت به إية أخلاق مستخبية.. سعد قالك "بغنى علشان الفلوس".. وكان تمام الكمال، فلا هو أم كلثوم، ولا هو عبد الحليم.. ثم سأل هانى شاكر: ما الرسالة وراء ساعة غناء لأحدهم فى حفلة ليالى التلفزيون مقابل 200 ألف جنيه؟ وما الذى فعله أصحاب الرسالات من هذا النوع للآلاف من الجياع والمرضى وسكان تحت الكبارى من أطفال الشوارع، ويتامى السكك، ومفترشى الأرض من المعدمين فى طرقات مستشفى القصر العينى؟

كانت أولى مواقفه فى الاستحواذ على احترام أصحاب الذوق السليم، بعد أن خصم الصراع الراقص بينه وبين دينا الرقاصة ببنطلون"محزق" كل ما يمكن أن يكون له من رصيد.

ما الذى فعله سعد؟
ضرب أصحاب هذا النوع من الرسالات على خدودهم، وأصداغهم. فالكلام الكبير عليهم وعنهم لم يعد مجدى.

مثلا أصحاب الرسالة الذين اشتركوا بعد مفاوضات على أجورهم فى أوبريت الحلم العربى لدعم القضية الفلسطينية.. قبضوا بالدولار، ودخلت الأرباح جيوب المنتجين.. لا دفع واحد منهم دولار مساعدة للذين تحت الاحتلال، ولا رمى صاحب رسالة منهم أطفال فلسطين بحساب فى البنك يصرفوا منه ثمن بطاطين الشتاء!

قبل سنوات دوى صراع بين اتنين من أصحاب هذه الرسالات.. فيفى عبده اعتبرت موهبتها هى الأخرى رسالة، فرد عادل إمام بأنه لا يجوز أن يتساوى أصحاب مهنته، باللاتى كشفن عن صدورهن وأرجلهن فى الأفراح والليالى الملاح.
عادل كان يرى أن رسالة الفن فى التنوير والاحترام، بينما تعرية الأرجل إثارة بلا سبب.. وبعد سنوات، قلب عادل الدنيا برفضه اشتغال ابنته بالفن.. قال معندوش بنات تشتغل بالسينما.

لا أحد للآن يعرف لماذا منع عادل إمام ابنته من الاشتغال بالفن؟
• مساعد رئيس تحرير جريدة روزاليوسف






مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة